أكد مفتش المدارس في شفاعمرو الدكتور حمد طربيه أن ما نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" حول نسبة التسرب من مدارس شفاعمرو في العام الدراسي الماضي ليس صحيحاً أبداً وبعيداً عن الواقع. وأوضح أن الأرقام شملت طلاباً لا يدرسون في شفاعمرو، وآخرين ليسوا في البلاد ولم يلتحقوا بمدارس المدينة. وتابع د. طربيه أنه بناء للمعطيات الدقيقة في وزارة التربية والتعليم لواء الشمال التي قدمها له المسؤول عن أجهزة المعلومات جدعون غولدشتاين فإن عدد الطلاب في شفاعمرو في العام 2012 هو 10494 طالباً، منهم 102 طالب لا يدرسون في مدارس شفاعمرو و42 طالباً خارج البلاد (أي أن أياً منهم لم يلتحق بمدارس شفاعمرو) بينما بلغ عدد الطلاب المتسربين فعلاً 193 طالباً، أي بنسبة 1.9 في المئة، وليس كما جاء في الصحيفة العبرية. وفي العام 2011 كان عدد الطلاب 10464، تسرب منهم 208 طلاب (2 في المئة)، وفي العام 2010 كان عدد الطلاب 10422 طالباً تسرب منهم 175 طالباً (1.68 في المئة)، وفي جميع السنوات يتبين أن النسبة دون المعدل القطري. وأشار د. طربيه إلى أنه بإمكان كل من يرغب في التأكد من الأرقام التوجه إلى السيد جدعون غولدشتاين في وزارة المعارف، لواء الشمال. ونوّه بشكل خاص إلى حقيقة أن بلدية شفاعمرو وظّفت قبل عامين مبلغاً فاق المليون شيكل لصفوف تقليص الفجوات لمنع تسرب نحو 450 طالباً وأنها تسعى إلى أن تبلغ نسبة المتسربين صفر في المئة. كما أشار إلى حقيقة أن نسبة مستحقي شهادة البجروت ارتفعت في السنوات الثلاث الأخيرة بشكل متواصل وبلغت في العام قبل الماضي إلى 49.2 في المئة. من جهتها أيضاً أكدت مديرة قسم التربية والتعليم في بلدية شفاعمرو المربية رنا صبح أن هذه الأرقام ليست دقيقة، "إذ أن الطلاب الذين تراهم الوزارة متسربين هم ليسوا كذلك لأنهم يتعلمون ضمن أطر النهوض بالشبيبة وبالرغم من ذلك يسعى قسم المعارف إلى التقليص من الظاهرة". وأضافت أن البلدية حصلت مؤخراً بعد توجهها للوزارة بطلب لزيادة ملاكات ضباط الدوام على ملاكيْن إضافيين، "وضباط الدوام يضعون نصب أعينهم رؤية البلدية ورئيسها وقسم التربية والتعليم لإيجاد أطر مناسبة لكل طالب في شفاعمرو، وصفوف تقليص الفجوات ما هي إلا ذراعاً واحدة لتنفيذ هذه الرؤية".

أكد مفتش المدارس في شفاعمرو الدكتور حمد طربيه أن ما نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" حول نسبة التسرب من مدارس شفاعمرو في العام الدراسي الماضي ليس صحيحاً أبداً وبعيداً عن الواقع.

وأوضح أن الأرقام شملت طلاباً لا يدرسون في شفاعمرو، وآخرين ليسوا في البلاد ولم يلتحقوا بمدارس المدينة.

 وتابع د. طربيه أنه بناء للمعطيات الدقيقة في وزارة التربية والتعليم لواء الشمال التي قدمها له المسؤول عن أجهزة المعلومات جدعون غولدشتاين فإن عدد الطلاب في شفاعمرو في العام 2012 هو 10494 طالباً، منهم 102 طالب لا يدرسون في مدارس شفاعمرو و42 طالباً خارج البلاد (أي أن أياً منهم لم يلتحق بمدارس شفاعمرو) بينما بلغ عدد الطلاب المتسربين فعلاً 193 طالباً، أي بنسبة 1.9 في المئة، وليس كما جاء في الصحيفة العبرية.
 
 وفي العام 2011 كان عدد الطلاب  10464، تسرب منهم 208 طلاب (2 في المئة)، وفي العام 2010 كان عدد الطلاب 10422 طالباً تسرب منهم 175 طالباً (1.68 في المئة)، وفي جميع السنوات يتبين أن النسبة دون المعدل القطري.

 وأشار د. طربيه إلى أنه بإمكان كل من يرغب في التأكد من الأرقام التوجه إلى السيد جدعون غولدشتاين في وزارة المعارف، لواء الشمال.

 ونوّه بشكل خاص إلى حقيقة أن بلدية شفاعمرو وظّفت قبل عامين مبلغاً فاق المليون شيكل لصفوف تقليص الفجوات لمنع تسرب نحو 450 طالباً وأنها تسعى إلى أن تبلغ نسبة المتسربين صفر في المئة.
 
كما أشار إلى حقيقة أن نسبة مستحقي شهادة البجروت ارتفعت في السنوات الثلاث الأخيرة بشكل متواصل وبلغت في العام قبل الماضي إلى 49.2 في المئة.

 من جهتها أيضاً أكدت مديرة قسم التربية والتعليم في بلدية شفاعمرو المربية رنا صبح أن هذه الأرقام ليست دقيقة، "إذ أن الطلاب الذين تراهم الوزارة متسربين هم ليسوا كذلك لأنهم يتعلمون ضمن أطر النهوض بالشبيبة وبالرغم من ذلك يسعى قسم المعارف إلى التقليص من الظاهرة".

وأضافت أن البلدية حصلت مؤخراً بعد توجهها للوزارة بطلب لزيادة ملاكات ضباط الدوام على ملاكيْن إضافيين، "وضباط الدوام يضعون نصب أعينهم رؤية البلدية ورئيسها وقسم التربية والتعليم لإيجاد أطر مناسبة لكل طالب في شفاعمرو، وصفوف تقليص الفجوات ما هي إلا ذراعاً واحدة لتنفيذ هذه الرؤية".


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.