اعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، اليوم الجمعة، أنه "لا يوجد أحد تساوره أوهام بشأن مدى صعوبة التوصل لحل الأزمة في سوريا" ودعت كل من لهم نفوذ في سوريا إلى العمل معا.
وأتت تصريحات كلينتون بعد يوم من إجراء محادثات مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف والمبعوث الدولي بشأن سوريا الأخضر الابراهيمي في إيرلندا. وأوضحت كلينتون أن المحادثات لم تؤد الى تحقيق "اختراق"، ولكن من غير المقرر عقد اجتماعات أخرى.
وذكرت كلينتون في مؤتمر صحافي عقدته بعد وصولها إلى إيرلندا الشمالية: "كان اجتماعا مهما لكنه كان مجرد بداية"، ووصفت التطورات على الأرض بأنها "خطيرة للغاية لسوريا وجيرانها".
وتابعت قائلة: "لا أظن أن أي شخص يعتقد أن هناك انفراجا كبيرا. لا يمكن لأي أحد أن يتصور صعوبة ذلك لكننا جميعا نحتاج إلى المشاركة مع الابراهيمي من أجل جهود مشتركة ومخلصة".
وقالت كلينتون إنها ولافروف ملتزمان بدعم جهود جديدة يبذلها الابراهيمي من أجل عملية انتقال سياسي تم الاتفاق عليها بموجب إعلان جنيف في يونيو/حزيران الماضي.
ومن جانبه أشار لافروف، وفقا لتصريحات نشرت اليوم، إلى أنه لا توجد سوى فرصة ضئيلة للتوصل إلى حل للأزمة بعد المحادثات.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.