قالوا سيدي عن الحب أشياء وأشياء ووصفوه بأنه الداء والدواء وكل ما نستنشقه من أوكسجينٍ وهواء وبدونه حتماً ستتناثر أجزاء الجسد أشلاء وأنَ لا حياةَ بدونه لحواء فما الحب سوى هدية من السماء وأنا يا سيدي ما عدتُ قادرة على التمييز بين ما يفعله وما لا يفعله الحب بنا فتارة ً يقلبٌ لنا الحياة روضة ً غَناء وتارة ً أخرى يجعلنا أشقى من الشقاء! فهل لديك سيدي وصفة ً أخرى تمنحني إياها لعلني أنشد راحة ًوقليلاً من الهناء أم أن دربي محكومٌ عليه بالتعبِ والعَناء بالله عليكَ أريد جواباً شافياً على الأقلِ هذا المساء!! فما دامت هناكَ أحاسيسٌ تعترينا وتعصف بنا بلا إنتهاء فلماذا هذا العنفوان والكبرياء!! آهاتكَ سيدي خير من يتكلم وها هي قد إخترقت حدودَ عنانِ السماء فعاتفت الطيور والبلابل وباشرت بإسمي الهُتافَ والغِناء في الحبِ سيدي تعلم أن تكون ولو لبعضِ حينٍ من الضعفاء وأترك الفوةَ هذه المرة لغيركَ ممن يدعونَ بأنهم أقوياء!! فليس هناك أجمل من الحماقات التي ترتكب بإسم الحب حتى وإن وجهوا لنا تهمة الغباء!! في حضرة مقام وجبروت وجلالةِ الحب لا فائدةٍ ترجى من الذكاء في الحبِ كُن سيدي شقياً, صغيراً, عفوياً وطفلاً مدللأ للحظات ولا تكترث لما سيقوله الأقرباء والغرباء كُن على سجيتكَ كما تبغي وتشاء ولا تقلق فأنا أجيدُ فن الإصغاء في الحبِ ومع الحبِ سيدي يذللونَ جميع الصعاب ويتحدونَ الزمن وكل المفاهيم التي تنمُ عن حُمقِ البُلهاء هَّيا أنقش أحرف إسمي يا صغيري المفضل من الألفِ إلى الياء بأناملكَ السحرية بلا وجلِ من حسيبِ أو رقباء وإجعلني لغتكَ الوحيدة التي تترنمُ بها كل صباحٍ ومساء لتغارَ مني جميع النساء لتغارَ مني جميع النساء

قالوا سيدي
عن الحب أشياء وأشياء
ووصفوه بأنه الداء والدواء
وكل ما نستنشقه من أوكسجينٍ وهواء
وبدونه حتماً
ستتناثر أجزاء الجسد أشلاء
وأنَ لا حياةَ بدونه لحواء
فما الحب سوى هدية من السماء
وأنا يا سيدي
 ما عدتُ قادرة على التمييز بين
ما يفعله وما لا يفعله الحب بنا
فتارة ً
يقلبٌ لنا الحياة روضة ً غَناء
وتارة ً أخرى يجعلنا أشقى من الشقاء!
فهل لديك سيدي وصفة ً أخرى
تمنحني إياها لعلني أنشد راحة ًوقليلاً من الهناء 
أم أن دربي محكومٌ عليه بالتعبِ والعَناء
بالله عليكَ
أريد جواباً شافياً على الأقلِ هذا المساء!!
فما دامت هناكَ أحاسيسٌ تعترينا
وتعصف بنا بلا إنتهاء
فلماذا هذا العنفوان والكبرياء!!
آهاتكَ سيدي خير من يتكلم
وها هي قد إخترقت حدودَ عنانِ السماء
فعاتفت الطيور والبلابل
وباشرت بإسمي الهُتافَ والغِناء
في الحبِ سيدي
تعلم أن تكون ولو لبعضِ حينٍ من الضعفاء
وأترك الفوةَ هذه المرة لغيركَ
ممن يدعونَ بأنهم أقوياء!!
فليس هناك أجمل من الحماقات التي ترتكب
بإسم الحب حتى وإن وجهوا لنا تهمة الغباء!!
في حضرة مقام وجبروت وجلالةِ الحب
لا فائدةٍ ترجى من الذكاء
في الحبِ
كُن سيدي شقياً, صغيراً, عفوياً
وطفلاً مدللأ للحظات
ولا تكترث لما سيقوله الأقرباء والغرباء
كُن على سجيتكَ كما تبغي وتشاء
ولا تقلق فأنا أجيدُ فن الإصغاء
في الحبِ ومع الحبِ سيدي
يذللونَ جميع الصعاب
ويتحدونَ الزمن وكل المفاهيم التي
تنمُ عن حُمقِ البُلهاء
هَّيا أنقش أحرف إسمي
يا صغيري المفضل
 من الألفِ إلى الياء
بأناملكَ السحرية
بلا وجلِ من حسيبِ أو رقباء
وإجعلني لغتكَ الوحيدة التي
تترنمُ بها كل صباحٍ ومساء
لتغارَ مني جميع النساء
لتغارَ مني جميع النساء

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.