- أحلامنا في الشرق- بقلم: جَنان مناع في الشرقِ الحبيب نحلم ثم نحلم ثم نحلم وينمو الحُلم ويكبر معنا ومعه الألم إياكم أن تتعدوا حدود الشرقِ والزمن إياكم التفكير بمجرد حُلم في الشرقِ العريق أنتم لا تمتلكونَ شيئاً أفكاركم ومشاعركم لغيركم حِكِر والأحاسيس يعترضون عليها ويعتبرونها إثم!! صه!! لا تتكلمونَ بلغةِ المشاعر هكذا يلقنوكم يا عرب منذ الصغر عيبٌ يا ولد ويا بنت التحدث بلغةِ الجسد الأخلاق تتطلب عدم البوح عن المشاعر وما عليكم سوى إطاعة الأمر فما زال هناك فرقٌ شاسعٌ بين أنثى وذكر وما زال الرجل رجلاً إلى أبد الدهر هو الأقوى في كل شيء!!! والأكبر في العقلِ والعمر!!! لا لأنثى أن تتكلمَ في حضرةِ وجوده مهما بلغتْ ترهاته في الحديثِ وضيقِ أفقه في الفِكر تباً لنا كم نحن نقسو على أنفسنا وعلى فلذاتِ أكبادنا عندما نُحَرِم كل ما يليقُ بالبشر!!! ونتعاملُ مع الحديث عن الفوارق بين الجنسين كذنبٍ لا يغتفر!!! إعترفوا أيها السيدات والسادة بأن هناك الكثير من المصطلحات في لغةِ وقواميسِ العرب معدومة فإن إقتربتم منها سيكون حتماً مصيركم العتاب, اللوم وربما النحِر ولكن للأسف غاب عن ذهنِ أسيادنا العرب بأن الإلمام بالفوارقِ بين الجنسين هو الأساس للأخلاقِ الحميدة التي يهللون بها وكأنها بهذه الطريقةِ فقط تُكتسب والتعرف عليها واجبٌ أخلاقي ولا مانعَ من ذلكَ ولا ضير في الشرقِ الحبيب أحلامنا يتم وأدها في المهدِ فلا يكتب لها لا ولادةٍ ولا طيبِ عيشٍ رغد كل أمرٍ أو حلمٍ لدى العرب يستحق اللوم والزجر وكل ما يستحق التشجيع يلقون به ما وراء النهر!! فهنيئاً لكم أيها الأخوة العرب أقولها وأنا عربية ٌ مرفوعة الرأسِ بكلِ إعتزازٍ وفخر ولكنني لن أنهي كلامي إلا بعد أن أذكركم بأننا لسنا جماد أو حجر أيها العرب أيها العرب!!!

 - أحلامنا في الشرق-
بقلم: جَنان مناع
في الشرقِ الحبيب
نحلم ثم نحلم ثم نحلم
وينمو الحُلم
ويكبر معنا ومعه الألم
إياكم أن تتعدوا حدود الشرقِ والزمن
إياكم التفكير بمجرد حُلم
في الشرقِ العريق
أنتم لا تمتلكونَ شيئاً
أفكاركم ومشاعركم لغيركم حِكِر
والأحاسيس يعترضون عليها
ويعتبرونها إثم!!
صه!!
لا تتكلمونَ بلغةِ المشاعر
هكذا يلقنوكم يا عرب منذ الصغر
عيبٌ يا ولد ويا بنت التحدث بلغةِ الجسد
الأخلاق تتطلب عدم البوح عن المشاعر
وما عليكم سوى إطاعة الأمر
فما زال هناك فرقٌ شاسعٌ
بين أنثى وذكر
وما زال الرجل رجلاً
إلى أبد الدهر
هو الأقوى في كل شيء!!!
والأكبر في العقلِ والعمر!!!
لا لأنثى أن تتكلمَ في حضرةِ وجوده
مهما بلغتْ ترهاته في الحديثِ
وضيقِ أفقه في الفِكر
تباً لنا
كم نحن نقسو على أنفسنا
وعلى فلذاتِ أكبادنا
عندما نُحَرِم كل ما يليقُ بالبشر!!!
ونتعاملُ مع الحديث
عن الفوارق بين الجنسين
كذنبٍ لا يغتفر!!!
إعترفوا أيها السيدات والسادة
بأن هناك الكثير من المصطلحات
في لغةِ وقواميسِ العرب معدومة
فإن إقتربتم منها سيكون حتماً مصيركم
العتاب, اللوم وربما النحِر
ولكن للأسف غاب عن ذهنِ
أسيادنا العرب
بأن الإلمام بالفوارقِ بين الجنسين
هو الأساس للأخلاقِ الحميدة
التي يهللون بها وكأنها
بهذه الطريقةِ فقط تُكتسب
والتعرف عليها واجبٌ أخلاقي
ولا مانعَ من ذلكَ ولا ضير
في الشرقِ الحبيب
أحلامنا يتم وأدها في المهدِ
 فلا يكتب لها لا ولادةٍ
ولا طيبِ عيشٍ رغد
كل أمرٍ أو حلمٍ لدى العرب
يستحق اللوم والزجر
وكل ما يستحق التشجيع
يلقون به ما وراء النهر!!
فهنيئاً لكم أيها الأخوة العرب
أقولها وأنا عربية ٌ مرفوعة الرأسِ
بكلِ إعتزازٍ وفخر
ولكنني لن أنهي كلامي
إلا بعد أن أذكركم بأننا
 لسنا جماد أو حجر
أيها العرب أيها العرب!!!

 

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.