عالمي

أمريكا تنشر غواصات غير مأهولة في الخليج العربي

أفادت البحرية الأميركية أنها نشرت غواصات أميركية غير مأهولة ومسيّرة عن بعد، لتمشيط وإزالة الألغام البحرية التي قد تكون إيران زرعتها في منطقة عمل الأسطول الخامس التي تشمل بحر العرب والخليج العربي. ونُشرت هذه الغواصات بطلب من القيادة المركزية الأميركية، في إجراء يهدف إلى منع أي محاولة إيرانية لإغلاق مضيق هرمز في حال نشوب أزمة مع طهران. وقال مسئولون أميركيون إن البحرية أرسلت الغواصات الصغيرة غير المأهولة، إلى الخليج للمساعدة في اكتشاف وتدمير الألغام البحرية، وذلك في إطار الاستعدادات العسكرية الأميركية للحيلولة دون إغلاق المضيق الإستراتيجي، الذي يعبر من خلاله خُمس التجارة العالمية من النفط. وكان مسئولون إيرانيون قد هددوا في السابق بإغلاق المجرى الملاحي الضيق بين إيران وعمان، وذكرت مصادر أن طليعة هذه الغواصات، بدأت في الوصول إلى المنطقة خلال الأسابيع القليلة الماضية، بالتزامن مع تعثر المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي. وكانت المحادثات الدبلوماسية الأخيرة بين الجمهورية الإسلامية والدول الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا)، قد فشلت في حلحلة الموقف أو تهدئة التوترات. ويتخوف مسئولون أميركيون احتمال رد إيراني على تشديد الغرب العقوبات على قطاعها المصرفي والنفطي، بما في ذلك حظر استيراد النفط الذي أقره الاتحاد الأوروبي، بشن هجمات أو الإشراف على هجمات تستهدف حاويات أو منصات النفط في الخليج العربي أو قريبا منه.

أفادت البحرية الأميركية أنها نشرت غواصات أميركية غير مأهولة ومسيّرة عن بعد، لتمشيط وإزالة الألغام البحرية التي قد تكون إيران زرعتها في منطقة عمل الأسطول الخامس التي تشمل بحر العرب والخليج العربي.

ونُشرت هذه الغواصات بطلب من القيادة المركزية الأميركية، في إجراء يهدف إلى منع أي محاولة إيرانية لإغلاق مضيق هرمز في حال نشوب أزمة مع طهران.

وقال مسئولون أميركيون إن البحرية أرسلت الغواصات الصغيرة غير المأهولة، إلى الخليج للمساعدة في اكتشاف وتدمير الألغام البحرية، وذلك في إطار الاستعدادات العسكرية الأميركية للحيلولة دون إغلاق المضيق الإستراتيجي، الذي يعبر من خلاله خُمس التجارة العالمية من النفط.

وكان مسئولون إيرانيون قد هددوا في السابق بإغلاق المجرى الملاحي الضيق بين إيران وعمان، وذكرت مصادر أن طليعة هذه الغواصات، بدأت في الوصول إلى المنطقة خلال الأسابيع القليلة الماضية، بالتزامن مع تعثر المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وكانت المحادثات الدبلوماسية الأخيرة بين الجمهورية الإسلامية والدول الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا)، قد فشلت في حلحلة الموقف أو تهدئة التوترات.

ويتخوف مسئولون أميركيون احتمال رد إيراني على تشديد الغرب العقوبات على قطاعها المصرفي والنفطي، بما في ذلك حظر استيراد النفط الذي أقره الاتحاد الأوروبي، بشن هجمات أو الإشراف على هجمات تستهدف حاويات أو منصات النفط في الخليج العربي أو قريبا منه.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.