تظاهرت عشرات النساء مساء الأربعاء أمام مركز الشرطة في ام الفحم بدعوة من لجنة الدعوة النسائية في المدينة ، حيث تم رفع الشعارات التي تطالب بالكشف عن القتلة والمجرمين الذين قتلوا المرحوم توفيق اسعد هيكل وولديه المرحومين احمد ومحمود قبل شهرين داخل بيتهم ، كما طالبت المتظاهرات الشرطة بالجدية والحزم في قضية السلاح والإجرام .
وفي حديث مع الحاجة ناهدة محاميد مسؤولة الدعوة المحلية بأم الفحم قالت :" هذا واجب علينا بأن نستمر في حملتنا ضد العنف ومطالبتنا للشرطة بالاسراع بالكشف عن حقيقة الجريمة التي حصلت والتي هزت الصغير قبل الكبير في ام الفحم ، ونحن كنساء فحماويات علينا القيام بدور أكبر وخصوصا اننا في لجنة الدعوة نعمل بالجانب التربوي أكثر من خلال لقاءاتنا في المدارس والمساجد والحلقات بأماكن مختلفة ". وأضافت :" لكي يكون ثقة للشرطة من قبل الناس ، عليها ان تؤدي دورها بالشكل المطلوب حتى لا يلجأ المتضرر للانتقام والأخذ بالثأر ويزيد من حدة العنف " .
اما الحاجة عطاف جبارين من اللجنة الدعوة النسائية فقد استنكرت مطالبة الشرطة بالتعاون معها في جمع السلاح مؤكدة ان هذا دور الشرطة وعلى هذا الاساس تمت الموافقة على ان يكون مركز لهم في ام الفحم لتأخذ دورها ". وتابعت :" نحن نعتقد ان الذي يتم اعتقاله بعد العثور على سلاح بحوزته انه سيقبع عدة سنوات في السجن ، الا اننا نراه بعد اسبوع حرا طليقا !، فماذا يعني هذا ؟ ، هل هناك تعاون بين الشرطة وبعض المتسلحين ؟!! ".
يشار انه ستقام غدا الخميس مظاهرة أخرى امام الشرطة دعا اليها المجلس البلدي ولجنة تنسيق خيمة الاعتصام في ام الفحم .
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.