التقطت عدسة مراسل موقع الشمس مخالفات توقف السيارات في اماكن غير معدة لهذه الغاية في عكا، بالقرب من مدرسة المنارة، على مدخل المدينة القديمة. وذلك في اليوم الاخير من ايام عيد المظلة لدى الشعب اليهودي، وكذلك كان الامر خلال اسبوع كامل من ايام العيد المذكور. الامر الذي ادى الى عرقلة سير طلاب المدرسة لدى عودتهم الى منازلهم بعد انتهاء الدوام الرسمي. والسؤال الذي يطرح هو هل تكيل البلدية سياسة الكيل بمكيالين؟ حيث ان الامر كان مختلفاً كلياً خلال ايام عيد الفطر السعيد قبل اقل من شهرين، حيث اتخذ موظفو البلدية بمساندة الشرطة مواقعهم لمنع السيارات من الوقوف بشكل عشوائي بل وذهبوا الى ابعد من ذلك بفرض اجرة وقوف للسيارات حتى في الاماكن غير المعدة لهذه الغاية وكذلك كان في الساحة الخاصة والقريبة من مدرسة المنارة. كما فرضت غرامات مالية عالية على المخالفين. اما اليوم فالامر يتكرر ولكن دون لفت انتباه من أي جهة كانت وخاصة البلدية، على الرغم من وقوف بعض السيارات على الارصفة المخصصة للمارة وفي ساعات معينة لطلاب المدارس ذهاباً واياباً!!!. وفي حديث لمراسل الشمس مع نائب رئيس بلدية عكا، المحامي ادهم جمل، قال: "لا علاقة للامر لمن يكون العيد سواء كان لليهود او للعرب، انها مسألة تطبيق القانون وهو سار على الجميع دون تمييز، ولعله من قبيل الصدفة ان احداً من المراقبين لم يتواجد في المكان ساعة وقوف السيارات بشكل مخالف. واؤكد بان المراقبين الذين عملوا خلال عيد المظلة هم من العرب ولا مكان لإلقاء اللائمة على يهودي او عربي في التعامل". واضاف جمل:" اما بخصوص ركن السيارات في ساحة المدرسة ودفع الاجرة على ذلك خلال عيد الفطر فهذا كان ممكناً كون المدارس كانت لا تزال في العطلة الصيفية والامر متاح للبلدية للاستفادة منها، اما اليوم وبعد عودة الطلاب الى مقاعد الدراسة، فان السيارات التابعة للمعلمين والعاملين في المدارس تزيد عن 100 سيارة، وبذلك يتعذر استخدام هذه الساحات كمواقف مدفوعة الاجرة. هذا كل ما في الامر ولا علاقة لكون المناسبة تخص اليهود او العرب والمسلمين او أي تمييز في التعامل من قبل البلدية بهذا الخصوص".

التقطت عدسة مراسل موقع الشمس مخالفات توقف السيارات في اماكن غير معدة لهذه الغاية في عكا، بالقرب من مدرسة المنارة، على مدخل المدينة القديمة. وذلك في اليوم الاخير من ايام عيد المظلة لدى الشعب اليهودي، وكذلك كان الامر خلال اسبوع كامل من ايام العيد المذكور. الامر الذي ادى الى عرقلة سير طلاب المدرسة لدى عودتهم الى منازلهم بعد انتهاء الدوام الرسمي.

 والسؤال الذي يطرح هو هل تكيل البلدية سياسة الكيل بمكيالين؟ حيث ان الامر كان مختلفاً كلياً خلال ايام عيد الفطر السعيد قبل اقل من شهرين، حيث اتخذ موظفو البلدية بمساندة الشرطة مواقعهم لمنع السيارات من الوقوف بشكل عشوائي بل وذهبوا الى ابعد من ذلك بفرض اجرة وقوف للسيارات حتى في الاماكن غير المعدة لهذه الغاية وكذلك كان في الساحة الخاصة والقريبة من مدرسة المنارة. كما فرضت غرامات مالية عالية على المخالفين. اما اليوم فالامر يتكرر ولكن دون لفت انتباه من أي جهة كانت وخاصة البلدية، على الرغم من وقوف بعض السيارات على الارصفة المخصصة للمارة وفي ساعات معينة لطلاب المدارس ذهاباً واياباً!!!.

وفي حديث لمراسل الشمس مع نائب رئيس بلدية عكا، المحامي ادهم جمل، قال: "لا علاقة للامر لمن يكون العيد سواء كان لليهود او للعرب، انها مسألة تطبيق القانون وهو سار على الجميع دون تمييز، ولعله من قبيل الصدفة ان احداً من المراقبين لم يتواجد في المكان ساعة وقوف السيارات بشكل مخالف. واؤكد بان المراقبين الذين عملوا خلال عيد المظلة هم من العرب ولا مكان لإلقاء اللائمة على يهودي او عربي في التعامل".

واضاف جمل:" اما بخصوص ركن السيارات في ساحة المدرسة ودفع الاجرة على ذلك خلال عيد الفطر فهذا كان ممكناً كون المدارس كانت لا تزال في العطلة الصيفية والامر متاح للبلدية للاستفادة منها، اما اليوم وبعد عودة الطلاب الى مقاعد الدراسة، فان السيارات التابعة للمعلمين والعاملين في المدارس تزيد عن 100 سيارة، وبذلك يتعذر استخدام هذه الساحات كمواقف مدفوعة الاجرة. هذا كل ما في الامر ولا علاقة لكون المناسبة تخص اليهود او العرب والمسلمين او أي تمييز في التعامل من قبل البلدية بهذا الخصوص".


































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.