كشفت مراسلة موقع الشمس، سميرة الحاج يحيى، النقاب عن قضية حارقه تمس بحقوق المرضى الطلبة العرب الذين يتلقون العلاج في مستشفى مئير في كفار سابا، لفترات طويلة، حيث اتضح انهم لا يتلقون ساعات تعليمية أسوة بالطلبة المرضى اليهود، الذين يعانون من نفس الظروف وبنفس الشريحة التربوية، ولا يتم توظيف اخصائي نفسي او عامل اجتماعي لهم، يجيد ويتحدث اللغة العربية لكي يقدم خدماتخ لهم. وصرح أهالي الطلبة المرضى لمراسلة موقع الشمس:" ابناؤنا لم يتلقوا الساعات التعليمية وفقا لما يمليه القانون والذي بموجبه يتم منحها للطلاب المرضى اليهود". وذكر شهود عيان من احدى العائلات التي ترقد في المستشفى انهم لم يتمتعوا بالساعات التعليمية من قبل معلمات مختصات تعملن في المستشفى لتدريس الطلبة العرب، وانهم لم يحظوا بساعة تعليمية واحدة على الاقل اسوة بالطالب المريض اليهودي الذي ترافقه معلمة يهودية طوال اليوم ويحصل يوميا على 8 ساعات تعليمية على الأقل، علما ان قسم الاولاد في المستشفى قد تم تطويره وتوسيعه لاستقبال اكبر عدد من المرضى وتمت اضافة وظائف لساعات تدريسية حسب ملاكات للمرضى اليهود فقط، بينما لم يتم اضافة ساعة واحده على الاقل للطلاب المرضى العرب. واضافوا ان مرارة العنصرية تذوقوها ناهيك عن الالم والضائقة التي خاضوها نتيجة لمرض ابنهم القاصر... وتحدث والد قلق، والدموع تنهمر من مقلتيه قائلا: " لقد هزل ابني فجأة وخضع للفحوصات الطبية في المستشفى، وبعد ظهور نتائج الفحوصات المخبرية استدعاني الطبيب المختص واخبرني بالكارثة والمصيبة التي المت بابننا حيث تم تشخيص مرض السرطان في جسده النحيف، وما ان تلقيت الخبر خارت قواي ولم اجد من يعزيني في مصابي والمي، لم اعد اقوى على فعل شيئ.... واسترسل قائلاً:" انا انسان مؤمن وايماني بالله والقدر اقوى من كل شيئ ولكن ليست لدي القدرة على التعامل مع المرض مع ابني! وكيف ساأعامل معه وانا لم اتلق أي ارشاد ولم يتلق ابني الارشاد المهني من قبل اخصائي نفسي او عامل اجتماعي يتحدث العربية وهو بأمس الحاجة لمهنيين واخصائيين لتجاوز المحنة. واضافت والدة طفلة تتلقى العلاج في غرفة منعزلة في المستشفى ان ابنتها انعزلت عن الزوار لمدة اربعة ايام من اجل العلاج ولم يصلها احد ولم يسأل عنها أي شخص عن حاجتها الى مادة تعليمية رغم ان تحصيلها عال ولكن العلاج والغيابات المستمرة عن المدرسة ادت الى خسارة الكثير من المواد التعليمية". وتابعت:"نلاحظ الاهمال والتهميش امام اعيننا، بالمقابل ارى المرضى اليهود يتمتعون بكافة الحقوق ،حتى غرف الحاسوب فتخصص لهم الساعات الطويلة بينما العربي يحاسب على الدقيقه التي يجلس فيها للعمل على الحاسوب !. واردف والد طالبة من المثلث بالقول ان ابنته تمل السرير من ثقل المرض فتلجأ للمكتبة ولكونها في الصف الثالث فإنها لا تتقن اللغة العبرية في المقابل لا تتوفر كميات عددية من القصص او الكتب او المواد التعليمية في المكتبة باللغة العربية حيث لا يتجاوز عددها العشرات بالمقابل هناك المئات بل الالاف من الكتب باللغة العبرية . وعقب الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم، القسم العربي، كمال عطيلة، بالقول:" وزارة التربية والتعليم تخصص الساعات التعليمية بالتساوي ما بين الطالب العربي والطالب اليهودي . اما الناطقة بلسان مستشفى مئير في كفار سابا حاغيت شارون فردت بالقول:" ان المستشفى يتلقى الساعات التعليمية والارشادات من وزارة التربية والتعليم ولا ضلع للمستشفى في توزيع الساعات، ام المكتبة فقد حصلنا تبرعاً على كتب باللغه العبرية وان كان متبرعا ما لكتب اللغه العربية فاهلا به، من ناحية تعيين اخصائي نفسي متحدث العربية فلم يتقدم احد للعمل في المستشفى ولكن لدينا عاملة اجتماعيه تتحدث العربية تعمل منذ عشرين عاما.

كشفت مراسلة موقع الشمس، سميرة الحاج يحيى، النقاب عن قضية حارقه تمس بحقوق المرضى الطلبة العرب الذين يتلقون العلاج في مستشفى مئير في كفار سابا، لفترات طويلة، حيث اتضح انهم لا يتلقون ساعات تعليمية أسوة بالطلبة المرضى اليهود، الذين يعانون من نفس الظروف وبنفس الشريحة التربوية، ولا يتم توظيف اخصائي نفسي او عامل اجتماعي لهم، يجيد ويتحدث اللغة العربية لكي يقدم خدماتخ لهم.

وصرح أهالي الطلبة المرضى لمراسلة موقع الشمس:" ابناؤنا لم يتلقوا الساعات التعليمية وفقا لما يمليه القانون والذي بموجبه يتم  منحها للطلاب المرضى اليهود".

 وذكر شهود عيان من احدى العائلات التي ترقد في المستشفى انهم لم يتمتعوا بالساعات التعليمية من قبل معلمات مختصات تعملن في المستشفى لتدريس الطلبة العرب، وانهم لم يحظوا بساعة تعليمية واحدة على الاقل اسوة بالطالب المريض اليهودي الذي ترافقه معلمة يهودية طوال اليوم ويحصل يوميا على 8 ساعات تعليمية على الأقل، علما ان قسم الاولاد في المستشفى قد تم تطويره وتوسيعه لاستقبال اكبر عدد من المرضى وتمت اضافة وظائف لساعات تدريسية حسب ملاكات للمرضى اليهود فقط، بينما لم يتم اضافة ساعة واحده على الاقل للطلاب المرضى العرب.

واضافوا ان مرارة العنصرية تذوقوها ناهيك عن الالم والضائقة التي خاضوها نتيجة لمرض ابنهم القاصر...

وتحدث والد قلق، والدموع تنهمر من مقلتيه قائلا: " لقد هزل ابني فجأة وخضع للفحوصات الطبية في المستشفى، وبعد ظهور نتائج الفحوصات المخبرية استدعاني الطبيب المختص واخبرني بالكارثة والمصيبة التي المت بابننا حيث تم تشخيص مرض السرطان في جسده النحيف، وما ان تلقيت الخبر خارت قواي ولم اجد من يعزيني في مصابي والمي، لم اعد اقوى على فعل شيئ....

واسترسل قائلاً:" انا انسان مؤمن وايماني بالله والقدر اقوى من كل شيئ ولكن ليست لدي القدرة على التعامل مع المرض مع ابني! وكيف ساأعامل معه وانا لم اتلق أي ارشاد ولم يتلق ابني الارشاد المهني من قبل اخصائي نفسي او عامل اجتماعي يتحدث العربية وهو بأمس الحاجة لمهنيين واخصائيين لتجاوز المحنة.
واضافت والدة طفلة تتلقى العلاج في غرفة منعزلة في المستشفى ان ابنتها انعزلت عن الزوار لمدة اربعة ايام من اجل العلاج ولم يصلها احد ولم يسأل عنها أي شخص عن حاجتها الى مادة تعليمية رغم ان تحصيلها عال ولكن العلاج والغيابات المستمرة عن المدرسة ادت الى  خسارة الكثير من المواد التعليمية".

وتابعت:"نلاحظ  الاهمال والتهميش امام اعيننا، بالمقابل ارى المرضى اليهود يتمتعون بكافة الحقوق ،حتى غرف الحاسوب فتخصص لهم الساعات الطويلة بينما العربي يحاسب على الدقيقه التي يجلس فيها للعمل على الحاسوب !.

واردف والد طالبة من المثلث بالقول ان ابنته تمل السرير من ثقل المرض فتلجأ للمكتبة ولكونها في الصف الثالث فإنها لا تتقن اللغة العبرية في المقابل لا تتوفر كميات عددية من القصص او الكتب او المواد التعليمية في المكتبة باللغة العربية حيث لا يتجاوز عددها العشرات بالمقابل هناك المئات بل الالاف من الكتب باللغة العبرية .

وزارة التعليم: شعارنا المساواة!

وعقب الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم، القسم العربي، كمال عطيلة، بالقول:"  وزارة التربية والتعليم تخصص الساعات التعليمية بالتساوي ما بين الطالب العربي والطالب اليهودي .

مستشفى مئير: لا علاقة لنا بتوزيع الساعات!

اما الناطقة بلسان مستشفى مئير في كفار سابا حاغيت شارون فردت بالقول:" ان المستشفى يتلقى الساعات التعليمية والارشادات من وزارة التربية والتعليم ولا ضلع للمستشفى في توزيع الساعات، ام المكتبة فقد حصلنا تبرعاً على كتب باللغه العبرية وان كان متبرعا ما لكتب اللغه العربية فاهلا به، من ناحية تعيين اخصائي نفسي متحدث العربية فلم يتقدم احد للعمل في المستشفى ولكن لدينا عاملة اجتماعيه تتحدث العربية تعمل منذ عشرين عاما.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.