اختتم، أمس، الاثنين اتحاد الجمعيات الخيرية حملته الوطنية الثانية بعنوان "أسناني نظيفة وعال العال" والتي استهدفت 1500 طفل في أكثر من 23 روضة للأطفال تابعة للإتحاد و500 من الأمهات والمعلمات في محافظتي رام الله والقدس وقرى شمال غرب القدس وبلدة الشواورة في بيت لحم، وذلك بالتعاون مع جمعيات أصدقاء المريض في بيت لحم وسيدة البشارة في القدس. وهدفت الحملة التي استمرت مدة أسبوع إلى زيادة وعي الأمهات حول الطرق السليمة للحفاظ على أسنان الأطفال وتعزيز السلوك الصحيح لديهم للحد من مخاطر تسوس الأسنان والأمراض التي من الممكن أن تصيب اللثة، حيث قامت طواقم طبية واجتماعية وإعلامية متخصصة بزيارة الرياض والقاء المحاضرات الطبية فيها. وعرضت الطواقم الطبية أثناء المحاضرات التي شهدت مشاركة واسعة للأمهات والمعلمات رسومات ومجسمات توضح كيفية المحافظة على الأسنان وتنظيفها بطريقة صحيحة، إضافة إلى توزيع مطويات توعوية بهذا الخصوص. في حين فتح باب النقاش بين الأمهات والأطباء حول الحالات التي تصيب أسنان أطفالهن وكيفية معالجتها وطرق التعامل معها. وفي ختام المحاضرات قامت طواقم الإتحاد بتوزيع حقائب صحية على أطفال الرياض المشاركة في الحملة مدعومة من مركز المورمون، تتضمن فرشاة ومعجون أسنان ومناشف وصابون لتشجيعهم على تطبيق ما تعلموه والاستمرار في عادة تنظيف الأسنان. وأفاد يوسف قري، المدير العام للاتحاد، أن هذه هي الحملة الثانية التي ينفذها إتحاد الجمعيات بالتعاون مع جمعياته الأعضاء في مجال التوعية الصحية التي تستهدف الأطفال نظراً للنجاح الذي حققته الحملة الأولى في العام الماضي والطلب المتزايد من أهالي الأطفال ومعلمات الرياض لتنظيم مثل هذه الأنشطة التوعوية. وأكد قري أن الاهتمام بصحة الأطفال ما قبل المدرسة يؤدي إلى معالجة الكثير من الأمراض في بدايتها مما يؤدي إلى نمو سليم للأطفال، كما أنه يوفر من عناء الأهل المادي والمعنوي ويوفر من الإنفاق المتزايد على الاعتلال المرضي لعلاجه من قبل الأهالي ووزارة الصحة الفلسطينية. من جانبها أعربت اعتدال الأشهب، رئيسة جمعية الفتاة اللاجئة التي تدير مدرسة الحصاد النمودجية في القدس، عن إعجابها بالأسلوب التكاملي المنظم للحملة التوعوية المنفذة من قبل الإتحاد والتي شملت الأطفال مع أمهاتهم ومعلماتهم في آن واحد مما جعل تطبيق ما تم شرحه من معلومات حول صحة الفم والأسنان عني وذو فائدة كبيرة خاصة وأن توزيع الحقائب الصحية يعزز من توجه الأطفال نحو الاهتمام بنظافة أسنانهم. وفي الختام أثنت الجمعيات والرياض المستفيدة من الحملة على دور إتحاد الجمعيات الخيرية في القدس على هذا النشاط الهادف الذي نال استحسان أهالي الأطفال، في مطالبة منهم لتنفيذ حملات في مواضيع صحية أخرى تخص الأطفال. من جهته شكر رئيس الإتحاد، الدكتور عبد الله صبري كل من شارك وساهم في إنجاح هذه الحملة ووعد بمزيد من البرامج التي تعنى بتطوير قطاع الطفولة الذي يوليه الإتحاد أهمية بالغة.

اختتم، أمس، الاثنين اتحاد الجمعيات الخيرية حملته الوطنية الثانية بعنوان "أسناني نظيفة وعال العال" والتي استهدفت 1500 طفل في أكثر من 23 روضة للأطفال تابعة للإتحاد و500 من الأمهات والمعلمات في محافظتي رام الله والقدس وقرى شمال غرب القدس وبلدة الشواورة في بيت لحم، وذلك بالتعاون مع جمعيات أصدقاء المريض في بيت لحم وسيدة البشارة في القدس. 

وهدفت الحملة التي استمرت مدة أسبوع إلى زيادة وعي الأمهات حول الطرق السليمة للحفاظ على أسنان الأطفال وتعزيز السلوك الصحيح لديهم للحد من مخاطر تسوس الأسنان والأمراض التي من الممكن أن تصيب اللثة، حيث قامت طواقم طبية واجتماعية وإعلامية متخصصة بزيارة الرياض والقاء المحاضرات الطبية فيها.

وعرضت الطواقم الطبية أثناء المحاضرات التي شهدت مشاركة واسعة للأمهات والمعلمات رسومات ومجسمات توضح كيفية المحافظة على الأسنان وتنظيفها بطريقة صحيحة، إضافة إلى توزيع مطويات توعوية بهذا الخصوص. في حين فتح باب النقاش بين الأمهات والأطباء حول الحالات التي تصيب أسنان أطفالهن وكيفية معالجتها وطرق التعامل معها. وفي ختام المحاضرات قامت طواقم الإتحاد بتوزيع حقائب صحية على أطفال الرياض المشاركة في الحملة مدعومة من مركز المورمون، تتضمن فرشاة ومعجون أسنان ومناشف وصابون لتشجيعهم على تطبيق ما تعلموه والاستمرار في عادة تنظيف الأسنان.

وأفاد يوسف قري، المدير العام للاتحاد، أن هذه هي الحملة الثانية التي ينفذها إتحاد الجمعيات بالتعاون مع جمعياته الأعضاء في مجال التوعية الصحية التي تستهدف الأطفال نظراً للنجاح الذي حققته الحملة الأولى في العام الماضي والطلب المتزايد من أهالي الأطفال ومعلمات الرياض لتنظيم مثل هذه الأنشطة التوعوية. وأكد قري أن الاهتمام بصحة الأطفال ما قبل المدرسة يؤدي إلى معالجة الكثير من الأمراض في بدايتها مما يؤدي إلى نمو سليم للأطفال، كما أنه يوفر من عناء الأهل المادي والمعنوي ويوفر من الإنفاق المتزايد على الاعتلال المرضي لعلاجه من قبل الأهالي ووزارة الصحة الفلسطينية.  
 
من جانبها أعربت اعتدال الأشهب، رئيسة جمعية الفتاة اللاجئة التي تدير مدرسة الحصاد النمودجية في القدس، عن إعجابها بالأسلوب التكاملي المنظم للحملة التوعوية المنفذة من قبل الإتحاد والتي شملت الأطفال مع أمهاتهم ومعلماتهم في آن واحد مما جعل تطبيق ما تم شرحه من معلومات حول صحة الفم والأسنان عني وذو فائدة كبيرة خاصة وأن توزيع الحقائب الصحية يعزز من توجه الأطفال نحو الاهتمام بنظافة أسنانهم.   

وفي الختام أثنت الجمعيات والرياض المستفيدة من الحملة على دور إتحاد الجمعيات الخيرية في القدس على هذا النشاط الهادف الذي نال استحسان أهالي الأطفال، في مطالبة منهم لتنفيذ حملات في مواضيع صحية أخرى تخص الأطفال. من جهته شكر رئيس الإتحاد، الدكتور عبد الله صبري كل من شارك وساهم في إنجاح هذه الحملة ووعد بمزيد من البرامج التي تعنى بتطوير قطاع الطفولة الذي يوليه الإتحاد أهمية بالغة.














يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.