محليات

المحامي نري يركوني خبير الطيران: لا أسبتعد أن تكون أسباب إلغاء الرحلات من وإلى إسرائيل، سياسيًّا

::
::

ألغت العديد من شركات الطيران رحلاتها من وإلى إسرائيل، في أعقاب الوضع الأمني، كما قالت هذه الشركات، مما أدّى حسب معطيات المطار إلى إلغاء نحو 50 ألف تذكرة سفر خلال فترة عيد الفصح العبري.

وحول هذا الموضوع كان لنا حديث مع المحامي نري يركوني، خبير شؤون الطيران، والرئيس السابق لسلطة الطيران المدني في إسرائيل، الذي قال إن طرق هذا الموضوع يجب أولا أن يأتي على خلفية السؤال متى ألغت شركات الطيران هذه الرحلات، لفحص إذا ما كان على هذه الشركات تعويض المسافرين، ام ان عليها فقط إعادة أسعار التذاكر.

وقال إنه عند التوجه إلى هذه الشركات، يجب السؤال ما الذي حصل هذا الأسبوع، خاصة وأن العديد من الشركات التي ألغت رحلاتها كانت تسافر الأسبوع الماضي إلى البلاد ومنها، وتحديدًا لأن المجال الجوي الاسرائيلي مفتوح، ولأن لا مخاطر في الجو هنا ولا في المطار، ولذلك يجب البحث عن أسباب الإلغاء، هل هي سياسية؟ وهو أمر وارد، أم أنها جرت لأسباب أخرى، وهنا يصعب إثبات أسباب الإلغاء فيما إذا كانت من باب المقاطعة على خلفيات سياسية. ويمكن للمسافرين طلب تعويضات فقط في حال كان الإلغاء سياسيًّا.

وردًّا على تساؤل مقدم البرنامج جاكي خوري، ما دور الدولة في هذا الموضوع، قال يركوني إنه يستبعد أن تتدخل الدولة، فهي لا تقوم في كثير من الأحيان بما يفرضه عليها القانون، فكم بالحري في هذا الشأن، خاصة وأن الدولة في هذه الفترة لا إدارة سليمة فيها. وأضاف أنه لا يرى أن الدولة سوف تقوم بأبسط الأدوار بمحاولة إقناع الشركات هذه بأن تعيد رحلاتها من وإلى إسرائيل، وبرأيه لن تشكل الدولة أي نوع من الضغط على شركة إل عال لتخفض هذه أسعار الرحلات لديها، أو لتزيد أعداد رحلاتها الأسبوعية من خلال تفعيل وتشغيل خطوط طيران خلال الأيام التي لا تطير فيها إل عال، كيوم السبت.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.