أبلغت إسرائيل، الجمعة، الولايات المتحدة أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق يضمن إبعاد "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله اللبناني عن الشريط الحدودي، فلا مناص من إطلاق عملية عسكرية في جنوب لبنان.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن تل أبيب "نقلت رسالة إلى الولايات المتحدة حذرت فيها من أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق في القريب العاجل يضمن إبعاد قوة الرضوان عن حدود إسرائيل فلن يكون مناص من إطلاق عملية عسكرية في المنطقة".
ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، قولها إن "تل أبيب لاحظت تراجعا يسيرا لعناصر قوة الرضوان من المنطقة الحدودية، إلا أنّ ذلك ليس كافيًا، حيث من المطلوب رجوعها إلى ما بعد نهر الليطاني".
وقالت المصادر إن "تهديد إطلاق الصواريخ المضادة للدروع والصواريخ الدقيقة ضد مناطق إسرائيلية يتزايد"، وأشارت إلى أن "هذا هو التهديد الأكبر الذي تشكله قوات حزب الله على الحدود الشمالية".
وفي السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إنه "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حزب الله، فإنّ تل أبيب ستلجأ إلى القوة".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن غالانت قوله خلال زيارته اللواء الثامن التابع للجيش على الحدود الشمالية: "إذا لم نتوصل إلى اتفاق يحترم فيه حزب الله حق السكان في العيش هنا بأمان، فسنضطر إلى فرض الأمن بالقوة".
وحذر غالانت حزب الله من أن إسرائيل "ستعيد الأمن إلى المنطقة من خلال العمل العسكري، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.