قامت قوات من الإحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد 13/3/2011م بإعتقال ثلاثة مصلين في المسجد الأقصى المبارك ، واعتدت عليهم ، كما ووقعت ملاسنة واشتباك بالأيدي بين عدد من المصلين في المسجد الأقصى وقوات الإحتلال الإسرائيلي ، حينما حاول المصلون إسعاف أحد المعتقلين عند إحتجازه وضربه من قوات الإحتلال التي اعتدت على عدد آخر من المصلين . وفي إتصال مع "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" قال أحد شهود العيان إن مجموعة من المستوطنين تعدادها خمسة قاموا بحدود الساعة 8:30 بإقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة ، وقاموا بحركات مشبوهة وتدنيسية للمسجد الأقصى ، مما دفع المصلين المتواجدين في المسجد الأقصى ومصاطبه للتكبير ، وعلى الفور قامت قوات الإحتلال بالهجوم على إحدى هذه المصاطب واعتقلت من بين المصلين علي هاني زيدان – من بلدة كفر مندا – " ، وأضاف شاهد العيان :" بعد أقل من نصف ساعة قامت مجموعة أخرى من المستوطنين تعدادها ستة أشخاص بإقتحام الأقصى ، فردد المصلون مرة أخرى التكبير والتهليل ، فعاودت قوات الإحتلال بإعتقال مصلٍ آخر كان جالساً على إحدى مصاطب الأقصى وهو زاهي غريفات – من الزرازير - ، وخلال الإعتقال أغمي على الشاب ، ووقع على الأرض ، بالرغم من ذلك لم تقم قوات الإحتلال بإسعافه ، بل استمروا بسحبه وإعتقاله ، هنا تدخل عدد من المصلين لإسعافه ، وعلى الفور قامت قوات من الإحتلال مدججة بالسلاح واقتحمت المسجد الأقصى ، وطوقت المصلين ، وحدث تلاسن بين الطرفين تطور الى الإعتداء على عدد من المصلين ، واعتقل مصلٍ ثالث وهو الحاج عدنان هبرات – من مدينة شفاعمرو- ، استمرت قوات الإحتلال بتواجدها المكثف داخل الأقصى ، خاصة عند مصاطب العلم الأمامية قبالة الجامع القبلي المسقوف في المسجد الأقصى ، وتسود حالة من التوتر حتى الآن في المسجد الأقصى المبارك " . هذا وعلمت "مؤسسة الأقصى " أن المعتقلين الثلاث اليوم هم من الطلاب المشاركين في مشروع " مصاطب العلم في المسجد الأقصى " الذي ترعاه "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" - ، وفي حديث مع الدكتور حكمت نعامنة – مدير "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" قال :"هذه التضييقات والإعتقالات لن تثنينا عن مواصلة مشروع " إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى " ، والذي نهدف من خلاله الى إحياء المسجد الأقصى بالمصلين وطلاب العلم ، ثم نؤكد أن المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين ، ولا يجوز لأحد أن يمنع المسلمين من تأدية شعائرهم الدينية والتعبدية داخل المسجد الأقصى المبارك ، وما حدث اليوم هو إعتداء على المصلين في الاقصى وإعتداء على حقهم بممارسة عباداتهم وصلواتهم وأذكارهم " . يُذكر هنا أن الإحتلال قام يوم الأربعاء الأخير بإعتقال الشاب محمد جبارين – من مدينة ام الفحم – خلال تواجده في المسجد الأقصى ، بدعوى أنه كبّر في المسجد الأقصى ، وتم تمديد إعتقاله لمدة 24 ساعة ، وصباح الخميس تم عرضه على محكمة الصلح الإسرائيلية ، والتي أصدرت قرارا بمنعه من دخول المسجد الأقصى لمدة شهر .

قامت قوات من الإحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد 13/3/2011م بإعتقال ثلاثة مصلين في المسجد الأقصى المبارك، واعتدت عليهم ، كما ووقعت ملاسنة واشتباك بالأيدي بين عدد من المصلين في المسجد الأقصى وقوات الإحتلال الإسرائيلي، حينما حاول المصلون إسعاف أحد المعتقلين عند إحتجازه وضربه من قوات الإحتلال التي اعتدت على عدد آخر من المصلين.

وفي إتصال مع "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" قال أحد شهود العيان إن مجموعة من المستوطنين تعدادها خمسة قاموا بحدود الساعة 8:30 بإقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة، وقاموا بحركات مشبوهة وتدنيسية للمسجد الأقصى، مما دفع المصلين المتواجدين في المسجد الأقصى ومصاطبه للتكبير، وعلى الفور قامت قوات الإحتلال بالهجوم على  إحدى هذه المصاطب واعتقلت من بين المصلين علي هاني زيدان من بلدة كفر مندا"، وأضاف شاهد العيان: "بعد أقل من نصف ساعة قامت مجموعة أخرى من المستوطنين تعدادها ستة أشخاص بإقتحام الأقصى، فردد المصلون مرة أخرى التكبير والتهليل، فعاودت قوات الإحتلال بإعتقال مصلٍ آخر كان جالساً على إحدى مصاطب الأقصى  وهو زاهي غريفات من الزرازير، وخلال الإعتقال أغمي على الشاب، ووقع على الأرض، بالرغم من ذلك لم تقم قوات الإحتلال بإسعافه، بل استمروا بسحبه وإعتقاله، هنا تدخل عدد من المصلين لإسعافه، وعلى الفور قامت قوات من الإحتلال مدججة بالسلاح واقتحمت المسجد الأقصى، وطوقت المصلين، وحدث تلاسن بين الطرفين تطور الى  الإعتداء على عدد من المصلين، واعتقل مصلٍ ثالث وهو الحاج عدنان هبرات من مدينة شفاعمرو، استمرت قوات الإحتلال بتواجدها المكثف داخل الأقصى، خاصة عند مصاطب العلم الأمامية قبالة الجامع القبلي المسقوف في المسجد الأقصى، وتسود حالة من التوتر حتى الآن في المسجد الأقصى المبارك".

هذا وعلمت "مؤسسة الأقصى " أن المعتقلين الثلاث اليوم هم من الطلاب المشاركين في مشروع "مصاطب العلم في المسجد الأقصى" الذي ترعاه "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات"، وفي حديث مع الدكتور حكمت نعامنة مدير "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" قال: "هذه التضييقات والإعتقالات لن تثنينا عن مواصلة مشروع " إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى"، والذي نهدف من خلاله الى إحياء المسجد الأقصى بالمصلين وطلاب العلم، ثم نؤكد أن المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين، ولا يجوز لأحد أن يمنع المسلمين من تأدية شعائرهم الدينية والتعبدية داخل المسجد الأقصى المبارك، وما حدث اليوم هو إعتداء على المصلين في الاقصى وإعتداء على حقهم بممارسة عباداتهم وصلواتهم وأذكارهم ".

يُذكر هنا أن الإحتلال قام يوم الأربعاء الأخير بإعتقال الشاب محمد جبارين من مدينة ام الفحم  خلال تواجده في المسجد الأقصى، بدعوى أنه كبّر في المسجد الأقصى، وتم تمديد إعتقاله لمدة 24 ساعة، وصباح الخميس تم عرضه على محكمة الصلح الإسرائيلية، والتي أصدرت قرارا بمنعه من دخول المسجد الأقصى لمدة شهر .

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.