إنّ سرّ جمال المرأة وجاذبيتها يكمن في جمالها الروحيّ، إلا أنّ الاهتمام بجمال الجسد مطلوب، ومؤخّراً في الموضات الحديثة لم يعد جمال الوجه هو كل شيء، وأصبح التركيز أكثر على بنية الجسد وتقسيماته، ولأن بعض النساء تحبّ أن تترك انطباعاً أوّلياً جميلاً، في وقت أصبح المعظم فيه يعطي تقييماً بناءً على الهيئة والمظهر بداية، ومع تزايد عمليات التجميل وخاصّة عند الفنانات، فإنّ بعض الفتيات أصبحن يرغبن في التشبه بالفنانات، خاصّة إن كنّ ذوات جسد جميل وممشوق وأرداف انسيابيّة، ومن هذه الرغبات هي تكبير المؤخّرة وشدّها، وإليكم هذه الطريقة السهلة التي تخلو من المخاطر بعكس العمليّات التجميليّة، أو الكريمات أوحتى الخلطات المنزلية.
•تمارين لتكبير المؤخّرة
إنّ هذه الطريقه غاية في السهولة، ومجدية عند التكرار والتقيّد بالطريقة الصحيحة لتجنّب أيّ مضاعفات قد تحدث، والتي تكون فى صورة شدّ عضليّ مؤلم، وهذه الطريقة تأثيرها فعّال جداً على عضلات المؤخّرة ولها دور في تقوية عضلات المؤخّره وشدّها وامتلائها، بحيث تراعي تكبير المنطقة المعنيّة دون غيرها.
-وضع اليدين والركبتين على الأرض.
-إرخاء الكتف
وضبط الظهر بحيث يكون وضع الرقبة مع امتداد للجسم وبدون شدّ للرقبة ولا رفع مبتذل للرأس.
-رفع الركبة باتجاه الأعلى بالتناوب، بعمل تمارين لجهة واحدة بعد الانتهاء من عدد التمرينات المفروض أداؤها، ثمّ البدء في الجهة الأخرى بنفس عدد المرّات في المرة الأولى.
-يجب التأكد من رفع الركبة بزاوية 90 درجة فى كلّ تمرين حتى تكون الفخذ درجة قائمة مع طول الجسم.
▪عدد التمارين اليوميه للمبتدئات
خمس عشرة مرّة للجانب اليمين وخمس عشرة مرة للجانب اليسار.
▪عدد التمارين للمتقدمات
ثلاثون مرّة للجانب اليمين و ثلاثون مرّة للجانب اليسار.
▪عدد التمارين للمتدربات بقوة
خمس وأربعون مرّة للجانب اليمين، وخمس وأربعون مرّة للجانب اليسار.
هذا التمرين يجب إجراؤه كلّ يوم، وعلى دفعة واحدة ليأخذ الجسد النتيجة المرجوة، وهذه النتيجة تظهر في فترة لا تقلّ عن شهر ولا تزين عن الثلاثة أشهر.
هذا التمرين بسيط جداً ويمكن عمله حتى وأنت على المكتب خلال تصفّح جهاز الكمبيوتر، أو خلال القيام بالأعمال المنزليّة ويكون من خلال قبض عضلات المؤخّرة وأخذ نفس عميق، ثمّ ارخائها مع الزفير، ويكرر هذا التمرين من عشرين إلى ثلاثين مرّة في اليوم للحصول على مؤخّرة جذابة.
▪ملاحظات و نصائح
جمال المرأة ليس فقط في وجهها أو في ملبسها فقط، بل في جسمها أيضاً، فكثير من الرجال عندما يشاهدون الفنانات على التلفاز وأجسامهم الرسومة بناء على معايير الفنّ يتذمّرون من زوجاتهم،
كما أنّ زوجاتهم يلاحظن ذلك، علماً بأنّ أغلب الفنانات أجسامهنّ جميلة بسبب عمليات التجميل الذتي يقومون بها، فتسعى كثير من الزوجات والنساء لأنّ تكون أكثر جمالاً في مظهرها وجسمها خوفاً من نظر زوجها لغيرها، كما أنّ نسبة كبيرة من الرجال يفضّلون النساء ذات المؤخّرة الكبيرة، ويوجد نسبة كبيرة من النساء لا يمكنهن إجراء عمليّة لأسباب مختلفة لكن هناك عدّة طرق طبيعيّة ولا يوجد لها مضاعفات يمكن أن تحقق ما تغب فيه وتكبير مؤخّرتها، إلا انّ من ذكاء المرأة أن تتصرف بثقة أيّاً كان مظهرها وتعتني به بالطرق المعقولة، وتبرز ما لديها من سمات جماليّة وتستغلها على طبيعتها، بحيث تستخدم أدوات التجميل بالشكل الذي يلائم تقاسيمها ولون بشرتها، وتلبس من الثياب ما يراعي إظهار جمال جسدها، ويخفي ما لا تحبّه في مظهرها إن كان ذلك ضرورياً، وتحافظ على لياقتها ورشاقتها بالتمارين الرياضية التي تناسب بنيتها، وأن تحرص على جمال روحها وصفاء سريرتها، ومرحها فهذا ما يضفي أثراً طيّباً في العلاقات، ويترك وقعاً أعمق في النفوس.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.