محليات
تصوير مراسلين

خليلية للشمس: نعمل على اعداد تأمينات خاصة لمزارعي البطوف لتعويضهم عن الخسائر




مواكبة لقضية سهل البطوف، والأضرار الناجمة عن غرقه عامًا بعد عام، عقدت يوم أمس جلسة لبحث الحلول المناسبة لهذه القضية وكيفية تعويض المزارعين، بمشاركة رئيس بلدية عرابة عمر نصار، وحنا سويد رئيس المركز العربي للتخطيط البديل، والنائب د.منصورعباس، والنائب السابق مسعود غنايم، وعدد من الفلاحين اصحاب الأراضي في سهل البطوف وغيرهم.


حول مضامين الجلسة وما أسفرت عنه تحدثت اذاعة الشمس مع السيد شادي خليلية من المركز العربي للتخطيط البديل.


وأشار خليلية الى انه وبعد الاجتماع الذي عقد قبل ثلاثة اسابيع لمناقشة قضية سهل البطوف، وضعت سلسلة برامج لتنفيذها، من اهمها الاجتماع الذي عقد يوم امس، والذي بحثت من خلالها قضية التأمينات الزراعية لسهل البطوف، والاجتماع الذي عقد أمس كان بهدف تحفيز وزارة الزراعة لاصدار "بوليصة تأمين" خاصة بالمزارعين وتتلاءم مع احتياجات وظروف المكان.


ونوه الى أن سهل البطوف يغرق خلال السنوات بدرجات متفاوتة، وعلى الدولة أن تأخذ على عاتقها مصلحة المزارعين كي لا يؤدي غرق البطوف الى خسائر لهم، منوها الى ان الخسائر تصل الى عشرات ملايين الشواكل.


كما لفت الى أن ملايين الاكواب من مياه الامطار تذهب هباءًا، لأن الارض لا تستوعبها، فتبقى راكدة في مكانها على شكل مستنقعات، وما زالت حتى اللحظة مساحات معينة تغطيها مستنقعات المياه فوق الأرض بسبب مياه الامطار.


وحول مقترح مشروع مسار لتصريف مياه الامطار في البطوف الى البحر، نوه الى ان هذا المشروع يحتاج الى ارادة صادقة من قبل الحكومة، وهو مشروع مكلف جدا، والسلطات المحلية العربية لا يمكنها ان تقوم بها، وعلى الحكومة رصد الميزانيات اللازمة لهذا المشروع.


وشدد على اهمية تشجيع وزارة الزراعة على اصدار بوليصة تأمين، كتعويض ملائم عن الأضرار اللاحقة بالمزارعين، وقد اتفق مع مدير تأمينات في وزارة الزراعة بالعمل عل اعداد تأمينات خاصة بسهل البطوف.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.