افادت انباء قبل قليل عن وقوع قتلى وجرحى جراء عملية اطلاق نار قرب مفترق مستوطنة "اريئيل" قرب سلفيت.
واعلن الجيش الاسرائيلي مقتل جندي، اضافة الى وقوع اصابت حرجة اخرى، جراء عملية اطلاق نار على مفترق مستوطنة "ارئيل" شمال مدينة سلفيت، وأصيب خلالها مستوطنين اثنين بجراح خطيرة.
تفاصيل العملية
قرابة الساعة 09:45 خرج منفذ العملية من احدى المحلات التجارية، واعتدى بواسطة سكين على جندي كان يقف على مفرق اريئيل وسبب له اصابة، ثم خطف سلاحه واطلق الرصاص بإتجاه ثلاث سيارات مرت من هناك، بثم استولى على احدى السيارات التي اطلق عليها الرصاص، وقادها حتى وصل الى مفرق اخر، وهناك اطلق الرصاص واصاب جندي، ثم ترك السيارة وهرب بإتجاه قرية برقين، وما زالت قوات كبيرة من الجيش وافراد الشاباك والشرطة يطاردون منفذ العملية الذي اختفت اثاره.
تبادل اطلاق نار بين المنفذ والجيش
هذا وأفيد أن هناك اطلاق نار متبادل بين منفذ العملية وافراد الجيش الاسرائيلي، وأن المستوطنين بدأوا يهاجمون مركبات الفلسطينيين بالحجارة قرب مفترق يتسهار شمال الضفة، فيما اغلق مفرق الطنيب بالاتجاهين وازمه خانقه جدا تصل لدوار دير شرف ومفرق بيت ليد، كما اغلق الجيش المستوطنات القريبة من سلفيت خشية تسلل منفذ العملية إليها، كما اغلق مداخل قرى حارس، وكفل حارس، ودير استيا، ومردة، وجماعين، وأغلق مدخل قلقيلية ايضًا.
الجيش يدعي العثور على سيارة منفذي العملية في بروقين
اقتحمت قوات الجيش بلدة بروقين القريبة من مستوطنة "ارئيل" وجرى اطلاق نار بين جنود ومسلحين فلسطينيين تعتقد قوات الجيش الاسرائيلي انهم منفذو العملية، وانباء عن اصابة جندي في المكان. وذكرت القناة 13 ان الجنود وخلال اقتحامهم بروقين عثروا على سيارة قد تكون لمنفذي العملية، وتجري عمليات تمشيط وبحث ونشرت قوات خاصة في القرية، فيما تتخوف قوات الجيش من تنفيذ عمليات اخرى في المستوطنات القريبة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.