عربي
youtube

وكالة الأناضول: سكان إدلب يرون في الهجرة إلى أوروبا حلا أخيرا

يرى سكان محافظة إدلب شمالي سوريا، أن الهجرة إلى أوروبا هي الحل الأخير لهم، في حال مواصلة النظام السوري وروسيا هجماتهما الجوية للسيطرة على المحافظة.


ووصل عدد المهجّرين من منازلهم في إدلب جراء الهجمات الجوية لنظام بشار الأسد وداعمته روسيا، على إدلب المدرجة ضمن مناطق خفض التوتر، إلى 40 ألفًا خلال الأيام الإحدى عشرة الأخيرة. 


وبدأ النظام وروسيا غاراتهما الجوية على المناطق الشمالية لمحافظة حماة، والمناطق الجنوبية والجنوب غربية بمحافظة إدلب في 4 سبتمبر/ أيلول الحالي.


ورغم انخفاض وتيرة الغارات الجوية في الأيام الأخيرة؛ إلا أن عدد السكان الذي غادروا منازلهم بداعي الخوف من الهجمات إلى المناطق الشمالية بإدلب وصل إلى أربعين ألفا.


ووفق "منسقي الاستجابة في الشمال السوري"، فإن 8 آلاف عائلة نزحت من 127 موقعا مختلفا نحو العديد من مخيمات النازحين بإدلب قرب الحدود مع تركيا، خلال الأيام الـ 11 الأخيرة.


ويلجأ النازحون إلى مناطق قريبة من نقاط المراقبة للجيش التركي، وبين أشجار الزيتون، ومخيمات النازحين، ولدى أقاربهم.


ومنذ 11 يوما، يشن النظام السوري وحلفاؤه غارات جوية مكثفة على مناطق جنوبي وجنوب غربي إدلب، وشمالي حماة.

وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 30 مدنيا على الأقل، إلى جانب عشرات الجرحى.


الجدير بالذكر أنه تم إعلان منطقة إدلب كواحدة من مناطق خفض التوتر، بموجب جلسة اتفاق أستانة في 4-5 مايو/ أيار 2017، بضمانة كل من تركيا، وروسيا، وإيران.


وأقامت تركيا بموجب الاتفاق 12 نقطة مراقبة في منطقة إدلب خلال أكتوبر 2017، حيث أصبح حوالي 4 ملايين مدني يقيمون تحت الحماية التركية.

وفي الجهة الأخرى، سيطر النظام السوري وحلفاؤه على مناطق خفض التوتر الأخرى، وعددها 3، في كل من حمص، والغوطة الشرقية، ودرعا والقنيطرة في الجبهة الجنوبية.


عن وكالة الاناضول

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.