محليات
pixapay

فشل 68% من المتقدمين لامتحان نقابة المحامين

نشرت نقابة المحامين في البلاد، امس الاثنين، نتائج الطلبة المتقدمين لامتحان النقابة الذي أجري نهاية حزيران/ يونيو، وأظهر نجاح 32% من الطلاب الممتحنين فقط، وهي النتيجة الأدنى على الإطلاق، والتي تسجل في امتحانات النقابة.


يشار إلى أنه في موعد الشتاء سجّلت نسبة منخفضة للطلاب الناجحين حيث كانت 33%، ولكن بعد تقديم عدد التماسات لعدد من الطلاب ونظر المحكمة في صيغ 5 أسئلة أصبحت نسبة الطلاب الناجحين 40%. 


وبحسب النتائج التي نشرتها النقابة، تقدم للامتحان 2930 من خريجي الحقوق، كان من بينهم 1930 يتقدمون للامتحان أول مرة ونجح منهم 44%، وبحسب النتائج فإن ثلث الطلاب تقدموا للامحتان أكثر من مرة، ونجح من بينهم نحو 14%، ومن بين الذين تقدموا للمرة الثالثة وأكثر نجح فقط 6%.


ومن بين المتقّدمين للامتحان بلغت نسبة خريجي كليات الحقوق 80%، ونجح من بينهم 26%، وكانت نسبة طلاب الجامعات من الممتحنين 15% نجح 70% منهم في الامتحان، وكانت البقية لطلاب قدموا إلى البلاد حديثا وكانت نسبة النجاح بينهم 17%.


عدد الطلاب الناجحين خريجي الجامعة العبرية كانت نسبتهم 76%، تليها جامعة تل أبيب بنسبة 71%، كلية “سفير” امتحن من طلابها 63 طالبا ونجح 70% منهم، جامعة بار إيلان نجح من طلابها 69%، همخللاه لمنهال نجح من طلابها 57%، جامعة حيفا 53%، المركز المتعدد المجالات “بينتحومي” في هرتسليا نجح من طلابه 53%، كلية “كريات اونو” وتقدم من طلابها 753 طالبا نجح منهم 21%.

يشار إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية، كانت قد تطرقت إلى صعوبة امتحان النقابة بصيغته الجديدة، وقالت إن صيغة الامتحان الجديدة والمركبة من أسئلة جوهرية ومسائل قضائية إلى جانب ضغط الوقت المتاح للممتحنين، قد تؤدي إلى رسوب كبار المحامين المجربين في حال لم يجهزوا أنفسهم جيدا للامتحان، فكيف يراد من طلاب انهى تخصصه في المحاماة حديثا أن يتجاوز الامتحان بسهولة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.