أخبار حالة الطقس

يومي الثلاثاء والأربعاء.. الأمطار ستهطل في حزيران لأول مرة منذ 26 عامًا

تتأثر البلاد يومي الثلاثاء والأربعاء (الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك) بمنخفض جوي وكتلة هوائية باردة نسبياً ورطبة بشكل غير معتاد ونادر في منتصف شهر حزيران وأواخر شهر رمضان حيث يبدأ تأثيرها اعتباراً من مساء الاثنين وحتى الاربعاء، تترافق بإنخفاض ملموس على درجات الحرارة وإحتمالية لتساقط زخات متفرقة من الأمطار خاصة في شمال البلاد تمتد احياناً للمنطقة الوسطى.

واعتباراً من اليوم الاثنين، يبدأ هبوط درجات الحرارة لتعود إلى معدلاتها العامة، وتصبح الأجواء معتدلة إلى حارة نسبياً نهاراً، فيما تميل للبرودة بشكل لافت ليلاً مقارنة بليالي حزيران وتنشط الرياح وتظهر السحب المنخفضة، ولا يستبعد تساقط رذاذ أمطار إلى أمطار خفيفة صباح الاثنين في السواحل الشمالية والوسطى والمناطق القريبة.

وبيّن الراصد الجوي، أن كتلة هوائية باردة على الطبقات العليا ستتحرك يومي الثلاثاء والأربعاء من أواسط القارة الأوروبية باتجاه شرق البحر المتوسط، تتزامن معها كتلة معتدلة على السطح، اذ يطرأ المزيد من الانخفاض على درجات الحرارة ليسود طقس لطيف نهاراً بارد ليلاً.

وتتطور السحب بحيث تصبح السماء غائمة جزئياً الى غائمة أحياناً، ويحتمل تساقط الأمطار المتفرقة على مناطق متفرقة من البلاد اعتباراً من ساعات ظهيرة الثلاثاء وأثناء ساعات المساء، وتستمر فرص هطول الزخات المطرية حتى ظهيرة الأربعاء، وتنشط الرياح، ويحذر من تشكل السيول في بعض المناطق.

وتنتهي موجة الاعتدال الخميس والجمعة، اذ ترتفع درجات الحرارة وتعود الأجواء الى طبيعتها، صيفية عادية ( حر مقبول) نهاراً، وأجواء لطيفة ليلاً تميل للبرودة فوق المرتفعات، وفي ثاني وثالث ايام العيد تزداد حرارة الطقس نسبياً وتصل الى بداية الثلاثينات مئوية، فيما تسجل اول أيام عيد الفطر السعيد قرابة 29 درجة في القدس.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.