صحة وعائلة

تحذير طبي صارم لعشاق "الفشار"

لعلك لا تكون من محبيه، ولا يعنيك الأمر كثيرا، لكن كيف سيتلقى عشاق الفشار الخبر، وهل يمكن لنداءات الأطباء أن تجد عندهم آذانا صاغية؟

فبعد أن كان ينظر له كوجبة خفيفة صحية ومسلية، غير الأطباء تصنيفهم للفشار إلى عدو حقيقي للأسنان واللثة، لا يقل خطورة عن الحلوى. فخلال الأعوام الثلاثة الماضية، تضاعفت المشكلات التي يواجهها أطباء الأسنان لدى مرضاهم بسبب تناول الفشار، من 5 بالمئة إلى حوالي 10 بالمئة من إجمالي مشكلات الأسنان.


ويؤدي أكل الفشار إلى عدد من إصابات الأسنان بشكل مباشر، أكثر من التأثير غير المباشر للحلوى، حسب صحيفة "تلغراف" البريطانية. وعند عدم الانتباه أثناء تناول الفشار، تزيد فرصة تناول حبات صلبة لم تنتفخ من الذرة، مختبئة بين الحبات الناضجة، مما قد يؤدي إلى كسور في الأسنان.

فضلا عن ذلك، تستقر قشور ذرة الفشار في أماكن شديدة الضيق بين اللثة والأسنان، ويصبح انتزاعها أمرا في غاية الصعوبة، وتزيد هذه القشور من فرص إصابة اللثة بالعدوى، وفي بعض الأحيان بالخراجات.

وقال مارك هيوز، وهو أخصائي أسنان كبير في أحد المراكز الطبية في لندن، إنه لاحظ على المستوى الشخصي زيادة كبيرة في نسب المرضى المتضررين من تناول الفشار.


وقال هيوز لـ"تلغراف": "خلال سنوات عملي الـ25 كطبيب أسنان، الفشار بين أكبر 5 أسباب تؤدي إلى كسر الأسنان. ومنذ 5 أعوام فإنني أرى حالة كسر أسنان واحدة على الأقل بين كل 20 حالة سببها تناول الفشار". ويضيف: "لكن خلال السنتين أو الثلاث السابقة ارتفعت هذه النسبة إلى حالة بين كل 10 حالات، والرقم في تصاعد".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.