انتقلت مؤخرًا عائلة عربية من قرية عرب العرامشة للسكن في كيبوتس ايلون الذي بعد عن القرية مسافة 15 كم، وقد تحدثت الشمس مع الاب محمود مزعل حول اسباب انتقاله للسكن في الكيبوتس وتركه لقريته ومدة تاقلمه مع طبيعة ونمط الحياة في الكيبوتس فقال:
"اعمل ممرضًا منذ سنوات طويلة في الكيبوتس والجميع يعرفني جيدًا، وقد قررت الانتقال للعيش هناك لاني احببت نمط الحياة في الكيبوتس فهو يلائم توجهي ونظرتي الى الحياة واشعر بالراحة هناك ما ان الكيبوتس احتضنني جيدا، وليست هناك مشكلة لدى زوجتي وابنائي الذين يجيدون التحدث باللغة العبرية، حيث انتسبوا الى روضة اطفال يهودية في السابق".
واضاف: "مستوى التربية وحق التعليم في الكيبوتس عالي جدا لذا رغبت بانضمام اولادي اليه، وانا اسكن في الكيبوتس منذ نصف سنة وهذه فترة انتقالية لافحص هل نمط الحياة ملائم لي ولزوجتي وابنائي الثلاثة ام لا، وللعلم نظام الكيبوتس تغير ولم يعد كما كان في السابق، لكن هناك امور ما زال الكيبوتسات تحافظ عليه مثل المكتبة والبركة المشتركة وبداوا يمنحون قسائم لمن يريد ان يقتني ارض للبناء".
وحول كيفية انضمامه كعضو في الكيبوتس قال: خضعت لنفس الظروف التي تخضعها اي عائلة اخرى تريد الانضمام، حيث اجريت لي مقابلة مع لجنة خاصة فحصوا خلالها اذا كان نمط الحياة ملائم لي ولعائلتي ام لا، اضافة الى الوضع الاقتصادي فيما اذا كان بامكاني الاعتماد على نفسي ام سأكون عالة على الكيبوتس".
هذا وفي ذات السياق تحدثت الشمس مع مع دافييد شتيبت من لجنة الكيبوتس الذي قال ان الاجراء الذي اتخذ مع عائلة محمود مزعل هو ذات الاجراء الذي يتخذ مع جميع العائلات، وقد اثبت محمود انه يرف بالاندماج في المجتمع وفي الكيبوتس خاصة، والتعامل معه مثل كل الآخرين فقد اصبح عضوًا في الكيبوتس، مشيرا انهم لا يتلقون تعليمات من اي احد بهذا الخصوص، انما يدبرون انفسهم بانفسهم وهم يقررون من بامكانه الانضمام الى الكيبوتس ومن يرفضون.
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.