شهدت قرية جلجوليه الليلة الماضية استنفارًا غضبا وتوترا مشحونا، في اعقاب اقدام الشرطة وافراد حرس الحدود بالاعتداء على مجموعة شبان، بشكل فجائي دون تفسير للحدث، وفقا لما ذكره شاهد عيان.
وصرح شهود العيان ان دور الشرطة وواجبها ان تقوم بحماية المواطنين وتوفير الامن والأمان لهم، وليس كما حدث بعد منتصف الليلة فجأة الاعتداء على عدة شبان وسط جلجولية، الامر الذي تسبب بحالة من الفوضى والرعب بين الاهالي، وقاموا بإلقاء عدة قنابل صوت دون مراعاة للسكان ومعظمهم يغطون في نومهم العميق".
وقد استغرقت هذه الحالة من الفوضى فترة زمنية معينة فيما اقدموا على ضرب شاب دون تفسير.
كما وافيد ان وحدة من حرس الحدود تم ادخالها الى قرية جلجولية قبل ما يقارب الأسبوع بادعاء فرض الامن والامان.
وفي رد للشرطة على الحدث قالت، انه خلال عمل الشرطة للحفاظ على الامن والأمان في القرية، طلب أحدا افراد الشرطة من أحد الشبان اشهار بطاقة الهوية، الامر الذي رفضه الشاب.
وتابعت الشرطة: "بعد رفضه أخبره افراد الشرطة انه محتجز، وقام بدفع أحدهم محاولا الرفض، الامر الذي اجبر افراد الشرطة على اعتقاله على الفور، حتى تجمهر العديد من شباب الذين احاطوا افراد الشرطة وشكلوا خطرا عليهم، حيث اضطر لاستعمال قنابل الصوت لتفريقهم".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.