محليات

اتهام 6 مشتبهين من كفر كنا بخطف مواطن من الزرازير

مع انتهاء الشرطة من تحقيقاتها في ملف اعتقال 6 مشتبهين من كفركنا بالضلوع في اختطاف مواطن في الاربعينات من عمره من بلدة الزرازير، وذلك يوم 15.04 الجاري، تم اليوم الاحد في المحكمة المركزية في الناصرة تمديد فترة اعتقال 6 متهمين ضالعين (18-40 عاما) وذلك حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القضائية ضدهم، الى جانب التقدم بلوائح اتهام في حقهم، بالضلوع في ملف الخطف بهدف القتل والابتزاز والابتزاز بالقوة تحت التهديد، واخفاء مخطوف والتآمر لتنفيذ جريمة وغيرها من البنود ذات الصلة.


للتذكير وفقا لملف التحقيقات فقد قام أحد الضالعين المتهمين بالتوجه في ساعات ليلتها الى منزل المواطن من الزرازير، وبينهما معرفة سابقة، وطلب منه مرافقته في سفرة ما، ومع موافقة المواطن من الزرازير على الأمر وصعوده للسيارة فوجىء بوجود متهمين اثنين آخرين يستقلانها، مهددين اياه بعدم المقاومة والا سيلحقان الاذى به، وأشارا الى سيارة اخرى ترافقهم، مواصلين بسيرهم حتى وصلوا إلى حقل قمح واسع جدا بالقرب من مفترق بيت ريمون - منطقة كفركنا.


وعندها ترجلوا مع المواطن المخطوف من الزرازير الى الحقول واعتدوا عليه بالضرب وقيّدوه، وحتى انهم تسببوا له بحروق في جسده بواسطة جمرات نار.


وطالب المتهمون من المواطن دفع مبلغ بآلاف الشواقل كفدية مقابل اطلاق سراحه، رغم توضيحه امامهم أنّه لا يملك المبلغ واتصلوا بأسرته مطالبين دفع الفدية مقابل اعادته، وبالتالي قام احد اشقاء المخطوف بالتوجه سريعا للشرطة التي استطاعت بجهود حثيثة وباستخدام وسائل تكنولوجية مختلفة، ومروحية شرطية من التوصل الى مكان المخطوف في عمق الحقول الواسعة هناك.


وتمكنت الشرطة من اعتقال متهم واحد، مع هرب 5 متهمين اخرين ومن ثم تمّ ادراكهم بعد مطاردة قصيرة، حيث كانوا يختبئون وسط الحصيد والغلال. كما وتمّ ضبط السيارتين الضالعتين في المنطقة هناك ليلتها.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.