نظمت بلدية الطيبة بالتعاون مع مركز مساواه يوم امس، ندوة على شرف يوم الارض بعنوان "الارض والمواطنة" وافتتاح معرض الصور النصب التذكاري ، بمشاركة رئيس بلدية الطيبة، رئيس لجنة المتابعة، مدير مركز مساواه، النائب عايده توما، والنائب اسامه السعدي ،والفنانين عبد عابدي وغرشون كنيسبل، وذلك في قاعة المسرح البلدية في بلدية الطيبة.
تولى عرافة الامسية الناطق بلسان البلدية الصحفي فالح حبيب، ثم افتتح اللقاء بكلمة رئيس البلدية المحامي شعاع منصور الذي طالب من على المنبر ان تحتضن الطيبة الفعالية المركزية لذكرى يوم الارض، وخاصة ان الطيبة كانت عطشى لتلك الفعاليات في زمن اللجنة المعينة، والتي كانت قد حظر تلك النشاطات، واشار منصور الى ان ملف الارض والمسكن وقضايا الهدم يوحد الجماهير العربية ومشاهد قاسية ،ولم نقبل الرضوخ لسياسة التهجير العنصري تجاهنا ولدينا عدة طروحات تخطيطية ولكن للأسف دوائر التخطيط ترفض كل مقترحاتنا، ان يوم الارض الخالد وليس بالصدفة ان نحييه هنا في المؤسسة الرسمية للطيبة ونحن نحمل الملف ونبقى على العهد باقون.
كما وطرح منصور الموضوع الشائك ليس اقل اهمية من موضوع الارض والمسكن ، موضوع العنف والجريمة وسفك الدماء، قضية الاسلحة ، فالعنف مرفوض هنا وفي كل مكان، بات اكبر الهموم التي نحملها فالعدو لم يقتل كما حصد العنف ارواحا من ابناء المجتمع برصاص سلاحهم ".
.
تلته كلمة مدير مركز مساواه جعفر فرح ، الذي اشار عن مسيرة النضال للحفاظ على الارض والكيان وتحقيق النضال في الحفاظ على ما تبقى من اراضي العرب والانجاز في الحفاظ على الوجود ، واشارر معاتبا ان طلاب الطيبه وكفر كنا لا يعون عن يوم الارض، وتطرق لاهمية التوعية للاجيال القادمة عن مسيرة النضالات قبل وبعد يوم الارض ، وان مرز مساواه يشرف على توعية الاجيال القادمه في رواية يوم الأرض والنصب التذكاري على مدار أسبوع.
اما رئيس لجنة المتابعة العليا النائب السابق محمد بركه فأشار بنبذة قصيره عن اهمية احياء ذكرى يوم الارض كما وقام بتكريم الفنانين اللذين اشرفا على جمع الصور التاريخية لكل ما يتعلق بيوم الارض عبد عابدي وغرشون كنيسبل ،ثم المداخلة عن موضوع المواطنة التي اشرفت على تنظيمها الناشطة اسمهان جبالي،بمشاركة النائب عايده توما،اسامه السعدي، الناشط تيسير خطيب، حول قانون لم الشمل والمواطنة ومحاولات الحكومات الاسرائيلية اقتلاع الجماهير العربية من الارض من خلال قوانين مختلفة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.