محليات

قرار بتحرير جثمان يعقوب أبو القيعان دون تحديد عدد المشيعين

قبلت المحكمة العليا، مساء اليوم الإثنين، الالتماس الذي قدم من قبل عائلة الشهيد يعقوب أبو القيعان، والذي يطالب بتحرير جثمان المرحوم. 

وعلم أن تشييع جثمان الشهيد سيكون غدًا الثلاثاء الساعة الثانية عشرة ظهرًا، من بلدته أم الحيران إلى حورة.

كما اقرت المحكمة عدم تحديد عدد المشاركين في التشييع لكن شرط اتمام الجنازة خلال ساعتين.

وكانت قد طلبت الشرطة في هذه المرحلة الشروط نفسها، الأمر الذي رفضه الدفاع، واقترح أن تكون الجنازة في ساعات الصباح، وأن تكون لمدة لا تزيد عن ساعتين، وأن يتعهد النواب من القائمة المشتركة، ولجنة المتابعة، بتنظيم الجنازة، والتعهد ألا يكون مواجهات أو أيّ “أعمال شغب” خلال الجنازة، إلا أنّ النيابة رفضت هذا الاقتراح. 

وكانت قد أمهلت المحكمة العليا، في حينه، النيابة العامة وطاقم المحامين ساعة من الوقت للتوصل إلى اتفاق يقضي بتحرير جثمان الشهيد يعقوب أبو القيعان، فيما تصر النيابة العامة على موقف الشرطة على تحرير الجثمان ودفنه ليلا بشروط الأمر الذي ترفضه العائلة.

وقد حصلت إذاعة الشمس صباحا على رد النيابة الرسمي للمحكمة العليا الذي تم تقديمه قبل قليل، وأفادنا الزميل جاكي خوري أن النيابة العامة تبنت موقف الشرطة بشكل كامل، وطالبت المحكمة العليا بشطب الإلتماس الذي قُدّم اليها من قبل العائلة، وقالت بأن الشروط التي وضعتها الشرطة من أجل تسليم الجثمان هي شروط مطلوبة ولا بُد وأن تطبق في أعقاب التوتر الكبير الحاصل بعد عملية الهدم في أم الحيران.

وجاء في بيان المحكمة أنه "في ظل هذه الأجواء وفي ظل خطر وقوع مواجهات وصدامات فإن وضع شروط من قبل الشرطة هو أمر مطلوب وضروري"، وذكرت النيابة العامة أنه على المحكمة العليا أن ترفض وتشطب الإلتماس الذي قُدّم لها بأسم العائلة ومن خلال مركزي عدالة وميزان.

استمعوا للتفاصيل الكاملة مع الزميل جاكي خوري:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.