هذه الرّواية تؤرّخ لفترة قاسية ومريرة من فترات النّضال الفلسطينيّ ضدّ الآخر المحتلّ، وتلقي الضّوء على موضوعات لا بدّ من إبرازها بطريقة تحاكي عقل القارئ؛ لتبقى ذاكرة الحدث تنبض بصمود أهلها وشموخ عِزّتهم.
ويشير الرّوائيّ عدنان عبّاس إلى ضرورة توثيق الصّور المختلفة لمعاناة شعبنا الفلسطينيّ ونضالهم ضدّ الظّلم من خلال الأعمال الأدبيّة، وحول روايته؛ قال: "لقد حاولت في هذه الرّواية أن أرسم لوحات المعاناة الفلسطينيّة بطعم الألم والأمل؛ بكلمات توضّح نضال أبطالنا ومواجهتهم للظّلم والهوان.. وأشكر هنا مؤسّسة "أنصار الضّاد" ومديرها الأستاذ محمّد عدنان بركات الّذي أشرف بصورة مكثّفة على هذه الرّواية بكلّ ما يرتبط بها حتّى بزغ فجرها".
أمّا الأستاذ محمّد بركات؛ فأكّد على ضرورة تبنّي مثل هذه الأعمال الرّاقية والرّائدة؛ لأهمّيّتها على الصّعيدين: الأدبيّ والوطنيّ؛ ثمّ قال:"أحمد الله أوّلًا وآخرًا؛ لخروج هذه الرّواية بحلّة راقية بعد إشراف وتدقيق ومراجعة متتالية، ثمّ أشير إلى أهمّيّة هذه الرّواية الّتي أدعو القرّاء إلى قراءتها، والنّقاد إلى الوقوف عندها في دراستهم".
يُذكر أنّ ندوة أدبيّة بمناسبة إشهار الرّواية ستعقد بدعوة من مؤسّسة "أنصار الضّاد" وبالتّعاون مع رابطة نور الأمل، وبيت الكاتب في النّاصرة يوم الجمعة الموافق 25-11-2016 السّاعة الخامسة مساء في قاعة بيت الكاتب بالنّاصرة.
نبارك للأديب عدنان عبّاس صدور روايته، وندعو إلى دعم مؤسّسة "أنصار الضّاد" التّطوّعيّة؛ لتستمر في مسيرتها المشرقة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.