أحيت الجماهير العربية عامة ومدينة كفرقاسم خاصة يوم أمس الذكرى الـ60 لمجزرة كفرقاسم الأليمة، حيث شارك الآلاف بالمسيرة الحاشدة التي نُظمت يوم أمس وتم رفع الشعارات ورايات الحداد السوداء واللافتات إحياءاً لذكرى الشهداء الذين سقطوا برصاص الجيش الاسرائيلي ابان العدوان الثلاثي، حيث سقط 49 شهيدا من النساء الرجال والشيوخ والاطفال والنساء الحوامل.
وبحديث لإذاعة الشمس صباح اليوم مع المحامي عادل بدير، رئيس بلدية كفرقاسم، قال: "بعد 60 عاما نشعر أن الأمر حدث بالأمس، حيث كانت المشاركة كبيرة من جميع أهالي كفرقاسم وشارك أيضا المجتمع العربي من قيادات عربية في الداخل وناشطين سياسيين اجتماعيين".
وأضاف بدير: "المشاركة الفعالة والكبيرة تبيّن أن كفرقاسم ومجتمعنا العربي لا ينسى أبدا هذه المجزرة الرهيبة رغم أنها حدثت منذ ستة عقود، وهذا يُفند مقولة قالها أحدهم أن الكبار سيموتون والصغار سينسون، هذه الذكرى ستبقى راسخة".
وقال بدير: "بالذكرى الـ60 للمجزرة قمنا بتوسيع الفعاليات وقمنا بنقل أحداث المجزرة وتجسيدها لكل طبقات مجتمعنا القسماوي، وكان التخطيط على مدار شهرين وتُوّج بفعاليات على مدار أسبوعين في كل مدينة كفرقاسم من رياض الأطفال وحتى الثواني عشر وكانت أيضا فعاليات للأكاديميين، وقد كانت الفعاليات يومية تبدأ بساعات الصباح وحتى الساعة الثانية بالمدارس ومن ثم بالمركز الجماهيري وفي بانوراما الشهداء من الساعة الرابعة حتى الثامنة يوميا، وكان التتويج النهائي المسيرة الصباحية ".
استمعوا للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.