عالمي

ممثلو 30 دولة يجتمعون في باريس من أجل مؤتمر السلام في الشرق الأوسط

يجتمع ممثلو نحو 30 دولة في باريس اليوم الجمعة (3 يونيو / حزيران 2016) لبدء محادثات حول دفع عملية السلام في الشرق الأوسط دون مشاركة الإسرائيليين والفلسطينيين.

وتعد المفاوضات التي تقودها فرنسا محاولة لحشد الدعم لظروف من شأنها أن تجمع الطرفين على مائدة التفاوض، بعد أكثر من عامين على انهيار آخر محاولة للتوسط في هدنة طويلة الأمد.

وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلك الجهود قائلا إن المفاوضات المباشرة بدون شروط مسبقة هي السبيل الوحيد للتحرك قدما في الصراع الذي شهد على مدى عقود محاولات متكررة للتوصل إلى اتفاق سلام .

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله إلى معايير مثل جدول زمني صارم لتنفيذ أي اتفاقات.

كما أعرب الحمد الله عن تشككه حول نتيجة المحادثات الثنائية المباشرة مع إسرائيل. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني الشهر الماضي: "لقد تحدثنا مع الإسرائيليين على مدار 20 عاما ولم يتحقق شيء".

ومع ذلك أعرب مراقبون عن تفاؤل مبدئي حول أحدث الجهود التي تحركها فرنسا .

وقالت مصادر في وزارة الخارجية الفرنسية إن الهدف هو ببساطة بدء عملية تجلب جميع الاطراف إلى طاولة المفاوضات بحول نهاية العام الجاري.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.