أوامر هدم في قلنسوة الطيبة كفر قاسم جلجولية والطيرة واستهداف المثلث الجنوبي بشكل صارم.

أصدرت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء يوم أمس ثلاثة أوامر تنفيذ بالهدم الفوري لثلاثة منازل في المنطقة الشمالية الشرقية لمدينة كفر قاسم، والتي تقطنها عائلات مباركة الاولاد، من بين الثلاثة المهددة بالهدم الفوري قدم صاحب المنزل استئنافا على القرار، إلا أن المحكمة حددت له الجلسة للتداول بها في اوائل شهر ايار القادم، وقُبيل هذا الموعد أرسلت أمرا بتنفيذ الهدم، إذ أن منزلا آخرا يتم التداول بها على ملكية الارض التي أقيم عليها المنزل والتي بالأصل تتبع لصاحب المنزل، إلا أنها صودرت ويتم التداول على ملكية الارض في أروقة المحاكم مع دائرة اراضي اسرائيل.

وأثار هذا القرار إرسال أوامر الهدم موجة غضب عارمة في اوساط المواطنين، وتم اتخاذ خطوات أولية للتصدي لأوامر الهدم على الصعيد الجماهيري إضافة للمسار القضائي الذي بدأ ولم ينتهي بقرار مصيري بحق الثلاثة منازل، وكخطوة أولية سيتم نصب خيمة اعتصام امام المنازل المهددة بالهدم شمالي المدينة مساء اليوم.

تجدر الاشارة الى أن هنالك العشرات من المنازل المهددة بالهدم في كفر قاسم بذريعة عدم وجود رخص قانونية، وهنالك منازل هدمت في السابق، كما وفي مدينة الطيبة للمنازل المهددة بالهدم الفوري منها أربعة تتداول في المحكمة ويتم التداول بها في أروقة المحاكم، في الوقت الذي حصل المواطن سليم ابو حجاج من قلنسوة - والذي يقع منزله تحت نفوذ الطيبة - على تجميد مؤقت لمدة تسعة اشهر باتفاق وابرام صفقة بينه وبين النيابة على أن يدفع كفالة بمبلغ 200 الف شاقل.

كذلك الامر أوامر هدم في قلنسوة الطيبة كفر قاسم جلجولية والطيرة واستهداف المثلث الجنوبي بشكل صارم.

من جانبه، رد رئيس البلدية المحامي عادل بدير على هذا أن "البلدية ستسعى جاهدة لمنع تنفيذ اوامر الهدم وهنالك خلاف مع اصحاب الاراضي ودائرة الاراضي على ملكية الارض التي صادرتها الدولة والملف في المحاكم يتم التداول بهال على الملكية".









يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.