عربي

المحامية ديواني من الأردن: أي مشكلة عامة يجب ألا تعيق مشاركة المرأة العربية بالانتخابات

قالت المحامية لبنى ديواني لإذاعة الشمس: ’خطوة الألف ميل بدأت، ونحن سعداء بمشاركة النساء السعوديات ونأمل أن تزيد هذه المشاركة‘.

قالت المحامية لبنى ديواني، رئيسة جمعية معهد تضامن النساء الأردني، في حديث لها مع راديو "الشمس"، صباح اليوم الثلاثاء، حول انتخاب نساء سعوديات لأول مرة عضوات في المجالس المحلية والبلدية الأسبوع الماضي، أن "خطوة الألف ميل بدأت، ونحن سعداء بمشاركة النساء السعوديات ونأمل أن تزيد هذه المشاركة، وأن تصبح قريبة من مشاركة الرجل".

وأضافت ديواني موضحة: "لا شك أن تأييد المجتمع والرأي العام لهكذا مشاركة مهم، لكن ما كان هذا يحدث دون القرار السياسي مهما كان الحراك الشعبي فعالا".

وتابعت المحامية ديواني أن "قضية المرأة وحقوقها ليست مسألة ثانوية بل هي صلب الموضوع، ومهما يمر على العالم العربي من قلاقل وحراك سياسي تبقى قضية المرأة صاحبة أولوية في كل ما يحدث".

ونوهت ديواني أن قضية العنف الأسري قضية عالمية ولا تقتصر على المجتمع العربي، وذكرت أن 70% من نساء العالم يعانين من العنف، لذا فان هذه المسألة يجب ألا تشكل عائقا أمام مشاركة المرأة في الانتخابات، بل على العكس فان وجود المرأة في المجالس والهيئات المختلفة يساهم في رفع صوت المرأة واثبات وجودها، كما قالت.

وعن تجربة الأردن في مسألة (الكوتا) أي تخصيص مقاعد وحصة للنساء في المجالس والبرلمان، قالت المحامية لبنى ديواني: " صحيح أنه توجد كوتا في الأردن ومن خلالها وصلت نساء الى البرلمان، لكن هناك نساء نجحن من خلال المنافسة العامة وخارج الكوتا، وهذه بداية ممتازة حيث نطمح لأن تنجح النساء في التمثيل دون كوتا. فنحن لا نريد المرأة أن تكون ديكورا، بل نريد لها مشاركة حقيقية وجهودا فعلية وتمثيلا واقعيا". وخلصت الى القول بأن الأهم "يكمن في نوعية النساء اللاتي يصلن للبرلمان والمجالس، بحيث يعملن على تمثيل الشريحة النسوية بالشكل الصحيح في الأردن".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.