عربي

اخر اخبار داعش| عبارة مجازية على "واتس آب" تقطع رأس شاب سوري

عمليات قتل يومية من قبل تنظيم داعش الإرهابي للمواطنين السوريين على خلفية اتهامهم بالكفر، كان ضمنها شاب سوري وصف جمال امرأة فتم قطع رقبته كما ذكرت اخر اخبار داعش.

وأوضحت اخر اخبار داعش أن هذا الشاب واحد من المئات بل الآلاف الذين لا يتم الحديث عنهم في وسائل الإعلام إثر تكرار هذه الحوادث وعدم قدرة التنظيم الإرهابي على بثها جميعا، وذكرت اخر اخبار داعش قصة هذا الشاب السوري لكون السبب في قطع رقبته رسالة على تطبيق "واتس آب" توصف جمال امرأة شاهدها مما يوضح مدى غباء أعضاء التنظيم وجهلهم الشديد. وعن تفاصيل عملية قتل الشاب "أ. ع"، البالغ من العمر 20 عاما، قالت اخر اخبار داعش إنه واحد من سكان قرية بالريف الشرقي في محافظة الرقة، وهو طالب في مرحلة البكالوريا، توجه إلى مدينة حماة للتقديم للامتحانات النهائية في شهر يونيو من العام 2014 بضمن نظام التقدم الحر. وتابعت اخر اخبار داعش أن الشاب بعيد تماما عن الجو السياسي ولكن تم قتله بحجة حديثه بكلام كفري، وهو تصنيف وضعه تنظيم داعش الإرهابي لقتل بعض المواطنين الذين يقولون ما لا يستهوى أعضاء التنظيم، حيث كتب الشاب خلال مراسلته لأصدقائه عبر "واتس آب" جملة وصف فيها جمال مراقبة في الامتحانات التي حضرها في حماة وهي "لو رآها النبي لوصفها"، والتي علم بها أعضاء داعش عند عودة الشاب إلى الرقة وتفتيش هاتفه الجوال في أحد حواجز داعش الأمنية، وفقا للمنشور ضمن اخر اخبار داعشوأضافت اخر اخبار داعش ان التنظيم اعتقل الشاب الذي اختفى حتى تم إعدامه بقطع رأسه بالسيف في بداية العام الحالي 2015، وهو ما اكده واحد من أبناء قرية الشاب وهو السيد "م. ج"، حيث قال إن التنظيم وجد كلاماً كفرياً في هاتف الشاب فقصوه. جدير بالذكر أن اخر اخبار داعش  أشارت إلى كون تعبير "قصوه" هو الأكثر تداولاً بين السوريين في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وتعني فصل الرأس عن الجسد، أما الكلام الكفري الموجود في هاتف الشاب هو الخاص بوصف جمال مراقبة الامتحان والذي يتضمن صيغة مبالغة لغوية تستخدم في الحياة اليومية للسوريين بدون قصد معناها الحرفي أو مضمونها المعياري، ولكنها تعبير عن شدة الافتتان وكذلك توضح فقر لغة الشاب بالمفردات الملائمة. ولم تكتف اخر اخبار داعش بالتطرق لهذا الحادث، حيث أشارت إلى حادثة أخرى تمت قبل عام ونصف في حي بحلب يقع تحت سيطرة إحدى الكتائب الجهادية، هذه الحادثة وقعت بحق طفل سوري استخدم عبارة "لو بينزل النبي ما رح أديّن"، وذلك تعبيرا عن رفضه التام بيع البسكويت الذي بحوزته لمقاتلي هذه الكتائب بالدين، وهو تعبير يكثر استخدامه في الأوساط الشعبية السورية يؤكد استحالة فعل الشيء، ولكن غباء التنظيم ودمويته تسببا فيقطع رأس الطفل أيضا كما أوضحت اخر اخبار داعشكما تابعت اخر اخبار داعش أن نظام العقوبات المتبع من قبل التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها بسوريا والعراق هو الأكثر وحشية على الإطلاق، وتكمن هذه الوحشية في ضعف الاتهامات وطبيعتها بما لا يتناسب مع العقاب الذي يفرض على المتهمين، وذلك إلى جانب بشاعة العقوبات ومنافاتها لروح العصر. ولم تغفل اخر اخبار داعش الإشارة إلى أشكال القتل المختلفة الخاصة بالتنظيم الإرهابي والتي تطبق باسم تنفيذ "الحدود الشرعية" على الضحايا، وفي مقدمة هذه العقوبات قطع الرأس بحد السيف، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يتم استخدام طرق قتل متعددة، مثل حرق الأحياء كما تم بحق الطيار الأردني الذي وقع أسيراً بيده، وكذلك إغراق مواطنين عراقيين بعد حبسهم في قفص حديدي وتقييد أرجلهم وأيديهم، والإلقاء من أعلى الأبنية للمتهمين بالمثلية الجنسية في سوريا وحتى دهس عنصر متعاقد مع المخابرات الجوية السورية بالدبابة، وهي حالات تم نشرها ضمن اخر اخبار داعشوفي نفس السياق، قالت اخر اخبار داعش إن هذه الطرق قد تكون وسيلة التنظيم لإخافة مخالفيه وإرهاب الخاضعين لسيطرته وحثهم على الالتزام بالقواعد المفروضة حتى لا يتعرضوا للعقاب الوحشي وإقناعهم بالاستسلام لسطوته، وهو ما يؤكده حرص التنظيم على نشر عمليات القتل بالصورة والفيديو عبر وسائل الإعلام الالكترونية. أما العمليات البربرية التي تتم على المستوى المحلي بشكل يومي وتنفذ على عشرات المواطنين بدون نشرها، فالهدف منها كما تذكر اخر اخبار داعش هو إرهاب الخاضعين لسيطرة التنظيم عبر استهداف البيئات الاجتماعية المحلية المحاصرة بالعنف من قبل أعضائه.

 

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.