تداولت اخر اخبار التكنولوجيا تصريحات شركة ياهو، اليوم الثلاثاء، التي أعلنت فيها عن تعيينها بوب لورد، في منصب مدير أمن المعلومات، ليتولى مهمة قيادة أمن الشبكات في الشركة لعملاء وموظفي ياهو، وبذلك، يُصبح لورد المدير الثالث الذي تقوم بتعيينه ياهو خلال فترة تقل عن ستة أشهر. هذا وقد أشارت اخر اخبار التكنولوجيا إلى أن شركة ياهو، تعاني خلال الفترة الحالية، من استنزاف مدرائها التنفيذيين، لصالح شركات التقنية الأخرى، والتي بدأت بخطف شركة الفيس بوك، مديرها اليكس ستاموس، في شهر يونيو الماضي، ليصبح المدير الجديد للأمن والحماية لدى الشبكة الإجتماعية. تبعه بعدها، رمسيس مارتينيز، الذي تولى منصب مسئول تنفيذي عن أمن المعلومات في ياهو، إلا أن ترك منصبه أيضًا، في شهر أغسطس، حيث تخلى شركة ياهو من أجل الانضمام إلى فريق أمن المعلومات التابع لشركة آبل. وبذلك، أصبح بوب لورد ثالث المدريرين التنفيذيين في هذا المنصب، حيث أشارت اخر اخبار التكنولوجيا، إلى أنه سوف يتولى قيادة الفريق الأمني الخاص بشركة ياهو، وقيادة المجموعات المختلفة من الموظفين الذين يتولون مهمة الحفاظ على أمن المعلومات والبرمجيات. كما نقلت اخر اخبار التكنولوجيا، أن مهمام لورد تتضمن القيام بإنشاء وإدارة برامج ياهو العالمية للاستجابة للحوادث، وهي المسئولة عن الثغرات الأمنية والاختراقات، بالإضافة إلى تولي مسئولية مجموعة منتجاتها المشفرة. فيما سيتم تكليف بوب لورد بمهمة التعامل مع السلطات القانونية، وكذلك سطات إنفاذ القانون، في حالة وقوع أية حوادث أمنية، إلى جانب الاهتمام بالتحقيقات التي تتعرض لها الشركة أو أي من برامجها وخدماتها. وعن السيرة الذاتية للمدير التنفيذي الجديد، ذكرت اخر اخبار التكنولوجيا، أن بوب لورد، كان قد شغل منصب مدير أمن المعلومات في شركة الأمن السيبراني "Rapid 7"، كما قام بقيادة فريق أمن المعلومات في شبكة التدوين المصغرة "تويتر"، فضًلا عن شغله مناصب في كل من Red Hat، وخدمة البريد الإلكتروني AOL، ونتسكيب Netscape. يُذكر أن شركة ياهو كانت قد عانت من رحيل عدد من المدراء التنفيذيين الأخرين، من بينهم جاكلين ريسيس، مديرة قسم التطوير، التي تخلت عن منصبها في الأسبوع الماضي، من أجل الإنضمام إلى فريق قسم برنامج القروض في شركة "سكوير Square"، وسبقتها مديرة قسم التسويق، كاثي سبيت، التي ذهب إلى شركة الترفيه TX في هوليود.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.