فلسطيني

بدء سماع الشهود في قضية النائبة جرار في محكمة عوفر

عقدت يوم أمس الاثنين جلسة سماع الشهود في قضية النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمير خالدة جرار في محكمة عوفر العسكرية قرب رام الله، واستمرت الجلسة لحوالي 6 ساعات وحدد في نهاية الجلسة تاريخ 20 أيلول لعقد جلسة لمواصلة سماع باقي الشهود.

عقدت يوم أمس الاثنين الموافق 24 آب 2015 جلسة سماع الشهود في قضية النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمير خالدة جرار في محكمة عوفر العسكرية قرب رام الله، واستمرت الجلسة لحوالي 6 ساعات وحدد في نهاية الجلسة تاريخ 20 أيلول لعقد جلسة لمواصلة سماع باقي الشهود.

وقال محامي الضمير محمود حسان أن النيابة العسكرية أحضرت خلال الجلسة 3 شهود اثنين منهم بأوامر اعتقال أما الثالث فقد احضر من السجن لكونه معتقل الآن، ولم يتسن للقاضي والدفاع سماع الشهود الثلاثة بسبب ضيق الوقت، فقد تم سماع اثنين منهم فقط.

وعرض الشهود الاثنين خلال تقديم إفادتهم الظروف القاسية للتحقيق التي مروا بها من شبح وحرمان من النوم وعزل وتهديد باعتقال أفراد العائلة حيث تم انتزاع اعترافات منهم تحت الضغط والتعذيب، وقد قامت النيابة العسكرية بطلب اعتبارهم "كشاهدين معاديين" من أجل دحض إدعاءاتهم وتكذيب أقوالهم في المحكمة واعتماد اعترافاتهم التي تم انتزاعها بالقوة، وقد وافق القاضي في النهاية على طلب إدعاء النيابة باعتبار الشاهدين "شاهدين معاديين".

ومن جهتم أصر محامو مؤسسة الضمير على كون الاعترافات تم انتزاعها تحت الضغط والتعذيب وبالتالي فهي مغلوطة ولا يمكن الأخذ بها.

يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت النائب خالدة جرار (52 عاماً) بتاريخ 2/4/2015 من منزلها في رام الله، وأصدر القائد العسكري أمر اعتقال إداري بحقها لمدة ستة شهور قصرت في وقت لاحق لمدة شهر ويومين، ثم عادت النيابة العسكرية في تاريخ 15/4/2015 وقدمت لائحة اتهام بحقها احتوت على 12 بند تمحورت حول العضوية والمشاركة في تنظيم محظور، والمشاركة في اعتصامات ونشاطات مساندة لقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.