محليات

مركز محمود درويش الثقافي يخرج كوكبة من شباب عرابة من دورات الفنون الراقية

عادل طربيه

تأتي هذه الأمسية مع اختتام عدد من الدورات ، والتي اظهرت طاقات شابة رائعة في مجالات الفن المتعددة بدعم مركز محمود درويش الثقافي.

نظم مركز محمود درويش الثقافي في عرابة البطوف امسية اختتام عدد من الدورات التي شارك فيها طلاب القرية وشبابها حيث برزت فيها مواهب الشبيبة من البلدة في مجالات عديدة ومنها الغناء والتمثيل والرقص والزجل ورياضة الكابويرا وذلك بحضور رئيس المجلس المحلي المربي علي عاصلة ومدير مركز محمود درويش محمود ابو جازي وطاقم الادارة سحر دراوشة مركزة وحدة الشبيبة، شكرية نعامنة مديرة التطوع البلدي والسكرتيرة نهاية كناعنة والحاجة لطيفة، وابو طارق ، وحشد كبير ومميز من شباب البلدة واهالي الخريجين، إذ غصت القاعة بالمئات من ابناء الشبيبة والذين يتواصلون بشكل دائم مع الفعاليات والامسيات التي تستضيفها ادارة مركز محمود درويش، في حين تولى عرافة الامسية رغدة طه رئيسة مجلس الشبيبة البلدي ، والتي رحبت بالحضور واثنت على مشاركتهم الدائمة للمركز في جميع نشاطاته.

وتأتي هذه الأمسية مع اختتام عدد من الدورات ، والتي اظهرت طاقات شابة رائعة في مجالات الفن المتعددة بدعم مركز محمود درويش الثقافي، واستطاع المركز ان يكشف عن عدد من الفنانين الجدد وقد لاقوا الدعم والتصفيق الحار من الجمهور، فقد كانت فقرات الامسية مع ابراهيم حريفة، وصابر داوود، زجلاً، والفنان المسرحي جابر قراقرة، وستاند اب مع الصبي علي بدارنة وفرقة الدبكة الشعبية الخاصة بالمركز للكبار والصغار ، وعرضا لفرقتي الباليه للكبار والصغار وعرضا لفرقة رياضة الكابويرا، وغيرها من الفقرات الرائعة، وعرضا لمعرض ومشغولات دورة الفنون.

علي عاصلة رئيس المجلس المحلي قال:" يشرفني انا كرئيس لمجلس عرابة المحلي ان ارى كل هذه الطاقات الخلاقة واعتز ان عرابة هي طلائعية في جميع المجالات العلمية والفنية والادبية، ويثلج صدري ان ارى ابداع هذه المجموعة من الشباب والاطفال متألقون في الفنون المختلفة، وبكل تقدير اقف هنا واشكر مدير المركز اخي محمود ابو جازي وجميع اعضاء الادارة والعاملين، فهم يؤدون دور كبير ومشرف مع هذه الروائع لطلابنا وشبابنا، وهذا هو الوجه الناصع لعرابة ووجه التربية والتعليم والثقافة فيها، ونحن في عرابة نعيش في ورشة كبيرة من الثقافة والفن والتعليم، وهذا يأتي فقط بفضل التعاون وتظافر الجهود بين الجميع، وقبل كل شيء هناك قناعة عند شبابنا بالتميز والنجاح وهذا يتطلب منا دعمهم ونحن على استعداد لذلك".

سحر دراوشة مركزة وحدة الشبيبة قالت:" مركزنا محمود درويش منبعا ومسرحا تجسد فيه العقول على ارض الواقع، تجعل الانسان اكثر استشعارا للفن الراقي ، وكنت قد دخلت هذا المبنى قبل عامين ووجدت فيه مستودعا للروحانيات وجدرانه تحتضن شابات وشبانا كهولا واطفالا كل يجد عالمه الخاص في زوايا وقاعات هذا الصرح الكبير ، وفي غرفة صغيرة تملؤها القيم والاخلاقيات من الود والعطاء يجلس قائد يعمل على مزج عوالم الانسان ليقدمها لعرابة بأبهى واجمل صورة والمتمثلة بشخص محمود ابو جازي مدير المركز، وفي كل سنة يتجدد اللقاء مع دورات جديدة، وتلتقي نتاجات المركز وهناك مواهب تنطلق بالفن الجميل، لينشر حروف المحبة والتفاني نحو امل جديد، وقد تميزت هذه الفترة بعدد الطاقات التي نمت وعدد الاجساد التي رقصت للحرية وعدد العقول التي تثقفت من اجل هذا الوطن ونرى طلابنا متعطشون للرقص الشعبي والفنون المختلفة وكان ما لهم من فن شعبي راق لنسمع الجميع ارقى واجمل الفنون".

محمود أبو جازي مدير مركز محمود درويش الثقافي في عرابة قال:" نفتخر بوجود هذه الطاقات الشابة المميزة لدينا في عرابة ونسعى دائما من اجل صقلها واظهارها للجمهور بأجمل حلة ، ونريد لشبابنا ان يكونوا مميزين، ومتألقين في الهوايات التي يرغبون بها ولدينا في مركز محمود درويش اطر ايجابية عديدة منها الفنون المختلفة والدورات المميزة والتي من شأنها أن تكسب الشبيبة قدرات خلاقة، وان يشعروا هم بأنفسهم انهم مميزون وقادرون على العطاء لبلدهم ومجتمعهم، وبالتالي هذا واجبنا تجاه ابناء عرابة ان نذلل امامهم كل الصعوبات ونفتح امامهم كل الابواب".

هذا وفي ختام الامسية قامت ادارة المركز بتكريم الطلاب المشاركين بالدورات وتوزيع شهادات الانهاء، وسط تصفيق الاهالي.





























































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.