شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جديدة في الأراضي السورية، قبيل فجر اليوم الاثنين، استهدفت منصات صواريخ تابعة للجيش السوري وحزب الله في جبال القلمون الواقعة شمال دمشق، وأسفرت هذه الغارات عن سقوط قتلى وجرحى، وفقا لقناة الجزيرة.
وقبل وقت قصير من هذه الغارات قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن طائرة بلا طيار قامت بتصفية خلية عند السياج الحدودي مساء أمس الأحد عندما حاول أفرادها زرع عبوات ناسفة شمال مرتفعات الجولان، ما أسفر عن مقتل أفراد الخلية الأربعة.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصادر قولها إن قتلى وجرحى سقطوا إثر الغارات التي استهدفت منصات لإطلاق الصواريخ في منطقة وادي الشيخ علي والعباسية في جبال القلمون المحاذية للحدود السورية اللبنانية. وقالت القناة عن الطائرات المهاجمة إنه 'يعتقد أنها إسرائيلية'.
من جانبه استبعد المعلق العسكري للقناة العاشرة اور هلر ان تكون الضربة الليلة قد نفذتها اسرائيل ملمحا الی ان جهات محسوبة علی المعارضة السورية هي التي استهدفت قاعدة للصواريخ الليلة الماضية.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات مشابهة أول من أمس، استهدفت مواقع لحزب الله والجيش السوري في منطقة القلمون دون أن ترد أية أنباء عن خسائر بشرية ومادية بعد تلك الغارات.
وفيما يتعلق باستهداف الخلية في الجولان، قال الجيش الإسرائيلي إن الأربعة حاولوا وضع المتفجرات في منطقة قريبة من قرية مجدل شمس في الجزء المحتل من الجولان، وشرق السياج الحدودي، وأن الخلية وصلت من مناطق تتوزع فيها السيطرة بين الجيش السوري وجماعات المعارضة.
ووفقا للناطق بلسان الجيش الاسرائيلي فإنه في حوالي الساعة التاسعة والنصف من مساء الأحد رصد جنود اسرائيليين أربعة أشخاص يقتربون من السياج الحدودي، وبعد تحديد مكانهم قامت طائرة بلا طيار باستهدافهم من الجو. ووقعت العملية بجوار معسكر مهجور في قرية سحيتا الجولانية.
وأعلن الجيش الاسرائيلي أن العبوات الناسفة لم تنفجر ورفض الربط بينها وبين استهداف مخازن للأسلحة في سوريا ليل الجمعة – السبت الماضي.
الصحفي أيمن ابو جبل من الجولان يصف الأجواء اثناء العملية التي وقعت مساء أمس:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.