محليات

لجنة المتابعة العربية تقر يوم الجمعة مظاهرة قطرية في الناصرة وسلّام يعترض

علي سلام يعترض على اقامة المظاهرة القطرية في الناصرة حفاظا على المدينة، ويرى أنه من غير المعقول اقرار مظاهرة قطرية بهذا الحجم دون مشاورة رئيس بدلية الناصرة.

عقدت لجنة المتابعة في عرعرة، أمس الأحد، اجتماعًا طارئًا، بحثت فيه المستجدات والأحداث الجارية في القرى والمدن العربية في الداخل، وناقشت آليات وسبل مواجهة التصعيد الإسرائيلي وحملة الاعتقالات للمتظاهرين.

وأقرت لجنة المتابعة للجماهير العربية أمس، في اجتماع دعت اليه على عجاله، أن تقام مظاهرة قطرية في مدينة الناصرة الجمعة المقبل، دون تواجد رئيس بلدية الناصرة في هذا الاجتماع.

 

 

وفي حديث مع رئيس بلدية الناصرة، علي سلّام، استنكر جملةً وتفصيلا ما جاء في قرار لجنة المتابعة، وقال أنه من غير المعقول أن تقر اللجنة مظاهرة في مدينة الناصرة دون مشاورة رئيس بلديتها، وهو يرفض اقامة مظاهرة كهذا في الناصرة، حفاظاً على المدينة.

وهاجم سلّام اجتماع لجنة المتابعة في خضم المواجهات الدائرة والأوضاع القائمة، وغياب فعاليتها وتأثيرها على الشباب العربي، اذ قال سلام، في الوقت الذي دعت فيها القيادات العربية الى مظاهرات ومواجهات، اختفت هذه القيادات عن الشارع بينما كنت أنا بين الشباب المتظاهر ومنشغلا في اخراج المعتقلين من قبضة الشرطة.

وقال رئيس بلدية الناصرة أنه سيجتمع اليوم برئيس لجنة المتابعة، محمد زيدان، لمناقشة قرارات لجنة المتابعة أمس، من ضمنها قرار اللجنة باقامة مظاهرة في مدينة الناصرة التي يرفضها جملةً وتفصيلا.

 

اما رئيس لجنة المتابعة، محمد زيدان ، في رده لاذاعة الشمس" بالفعل كانت هنالك جلسة مستعجلة التي لم يحضرها رئيس بلدية الناصرة، وأقرت لجنة المتابعة اقامة مظاهرة شعبية قطرية، ولكن لم يتم التشاور  مع رئيس بلدية الناصرة بعد ومن المقرر أن تقام اليوم جلسة مع علي سلام لمناقشة الموضوع".

وفي رد على سؤال لماذا يعترض علي سلام عن اقامة المظاهرة القطرية في الناصرة مع العلم أن الناصرة هي أكبر المدن العربية في البلاد وهي لطالما كانت أحد المفاصل المهمة في المقاومة الشعبية، رد علي سلام بقوله" انه على مدار يومين لم يغفل له جفن في محاولة تخليص الشباب من قبضة الشرطة، ومحاولة السيطرة على الشبان المتظاهرين، اذ انه على مدار يومين من المواجهات، كان هنالك تخريب متكرر للمتلكات العامة، وان مظاهرة قطرية لن يستطيع أحد من القيادات العربية السيطرة عليها اذ ان الشباب لا يرون في هذه القيادات موجهاَ لها."

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.