محليات

القدس: تهجم شبان يهود على عرب في حوادث متفرقة

بدأت تظهر التداعيات الأولى من ردود الفعل الغاضبة من الجانب الاسرائيلي الموجّهة الى المواطنين العرب في البلاد، اذ تم التبليغ عن عدة حالات متفرقة في منظقة القدس اعتدى فيها شبان يهود على مواطنين عرب اما بالضرب أو برش الغاز المسيل للدموع.

بدأت تظهر التداعيات الأولى من ردود الفعل الغاضبة من الجانب الاسرائيلي الموجّهة الى المواطنين العرب في البلاد، اذ تم التبليغ عن عدة حالات متفرقة في منظقة القدس اعتدى فيها شبان يهود على مواطنين عرب اما بالضرب أو برش الغاز المسيل للدموع.

 

هذا وأفادت الناطقة بلسان الشرطة لوبا انه في خلال ساعات الليلة الماضية ، قامت شرطة القدس بتوقيف شاب للتحقيق، وهو يهودي البالغ من العمر 17 عاما، من سكان المدينة، المشتبة بالاعتداء على سائق سياره اجره بشارع " شبطي يسرائيل" ،في وسط المدينة، وذلك عبر رشة بالغاز المسيل للدموع.

 


صورة توضيحية من عملية اعتداء سابقة على امرأة عربية في القدس/ تصوير:  دوريت جوردان دوناتان

 

وأضافت انه في حادثة اخرى منفصلة خلال ساعات الليلة الماضية، احيل للعلاج في المستشفى شاب عربي من سكان شرقي القدس على اثر اصابته  بجراح التي وصفت بالطفيفة، والذي وفقا لما جاء باقواله، تعرض للاعتداء من قبل عدد من الشبان اليهود في شارع " شلومي تسيون " بمركز المدينة. 

 

اما في حادثة ثالثة اخرى منفصلة خلال الليللة الماضية بمنطقة "بيت شيمش"،  على شارع رقم 38، لاحظ افراد دورية شرطة عابره بشاب يهودي بسنوات العشرينات وهو يرش عبارات بالعبرية تضمنت ما معناه بالعربية " صدق كهانا- כהנא צדק " وذلك على لافتة توجية حركة سير ومرور هناك، كما تفتشه وضبط بحوزته علب رش الوان اخرى " سبيري " مختلفة.

 

كما وبموازاه ذلك, تم خلال ساعات الصباح المبكره، قريبا من مقر شرطة لواء يهودا والسامره، بمنطقة معلية ادوميم، نصب خيمة احتجاج قام بها بضعة عشرات من المواطنين اليهود مع شروعهم بالصلاه رافعين اعلام اسرائيل.

 

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.