عربي

أميركيون من عصابات لوس أنجلوس والمافيا المكسيكية يقاتلون مع الأسد

يشارك أميركيون في القتال الى جانب قوات النظام في سوريا ويرتدون الزي الكامل لمقاتلي حزب الله، وذلك بحسب ما نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، في وقت حذر فيه رؤساءُ أجهزة الاستخبارات الاميركية من تزايد عدد المقاتلين الأجانب والذين يقاتلون ضد النظام.

أميركيون من عصابات لوس أنجلوس والمافيا المكسيكية يقاتلون مع الأسد ويرتدون ملابس حزب الله

 

 

يشارك أميركيون في القتال الى جانب قوات النظام في سوريا ويرتدون الزي الكامل لمقاتلي حزب الله، وذلك بحسب ما نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، في وقت حذر فيه رؤساءُ أجهزة الاستخبارات الاميركية من تزايد عدد المقاتلين الأجانب والذين يقاتلون ضد النظام.

 

وبحسب الصحيفة، فإن أعضاء عصابات مدينة لوس أنجلوس الأميركية يقاتلون الى جانب القوات النظامية في سوريا، وقد دعمت الصحيفة أقوالها بمقاطع فيديو تظهر اثنين من أعضاء هذه المجموعة، مشيرة الى ان أحدَ المقاتلين يَنتمي الى المافيا المكسيكية بحسب ما أظهرت الوشوم الموجودة على ذراعه، أما الثاني ويدعى wino ayee peeyakan فينتمي الى ما يسمُى “الأرمينيان باور” أي القوةِ الأرمينية، وتصنفها أميركا واحدة من عصابات الشوارع في لوس انجلوس.

 

المقاتلان لم يكشفا عن مكانهما ولا عن سبب قتالهما إلى جانب النظام السوري، إلا أن أحدهما نشرَ صوراً تعودُ الى العام الماضي على فايسبوك، ويبدو أنها في مدينة حلب بحسب معهد الابحاث الإعلامية في الشرق الأوسط.

وتظهر الصور التي نشرها عضو الحركة الأرمينية بعض العناصرِ بلباس حزب الله، إضافة إلى صورة له وهو باللباسِ الميداني الكامل لمقاتلي الحزب. وبحسب الصحيفة، فإنها لم تستطع التثبت بعد ما إذا كان المقاتلان يحملان الجنسية الأميركية.

ويأتي ذلك في وقت حذر فيه رؤساءُ أجهزةِ الاستخبارات الاميركية من تزايد عدد المقاتلين الأجانب ضد النظام في سوريا.

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.