قدمت جبهة الناصرة الديمقراطية مساء السبت 5.10.2013 شكوى للجنة الانتخابات المركزية والمحلية ضد علي سلام وقائمته بتهمة التحريض على العنف ضد نشيطي جبهة الناصرة الديمقراطية ومرشحها للرئاسة رامز جرايسي ظهر السبت أثناء توزيع الجبهة لمواد انتخابية في حي بير الامير. وطالبت الجبهة سعادة القاضي سليم جبران رئيس لجنة الانتخابات المركزية

قدمت جبهة الناصرة الديمقراطية مساء السبت 5.10.2013 شكوى للجنة الانتخابات المركزية والمحلية ضد علي سلام وقائمته بتهمة التحريض على العنف ضد نشيطي جبهة الناصرة الديمقراطية ومرشحها للرئاسة رامز جرايسي ظهر السبت أثناء توزيع الجبهة لمواد انتخابية في حي بير الامير. وطالبت الجبهة سعادة القاضي سليم جبران رئيس لجنة الانتخابات المركزية فتح تحقيق بحيثيات هذا التحريض واتخاذ الاجراءات الضرورية اللازمة لردع كل من تسوّل له نفسه التحريض على العنف خاصة اذا كان مرشحاً لرئاسة البلدية.

 

وقد جاء في حيثيات الشكوى الذي وقعها وكيل قائمة جبهة الناصرة الديمقراطية دخيل حامد "لقد قاد مرشح الرئاسة عن قائمة ناصرتي على سلام حمله تحريض على العنف بمرافقة عشرات من مؤيديه ضد تشيطي الجبهة أثناء توزيع مواد دعائية للجبهة، كل ذلك بحضور رئيس البلدية ومرشح الجبهة للرئاسة المهندس رامز جرايسي، وأصدروا كلمات نابيه تقشعر لها الأبدان نخجل تكرارها". وقد أشارت الشكوى ان الجبهة لديها توثيق مصور (فيديو) لحيثيات هذا التحريض الجبان.

 

وجدير ذكره أن نفس المجموعة المعتدية قامت بالهجوم على بيت المرشح الثالث في قائمة الجبهة المهندس مصطفى استيته ابن الحي، موجهين الكلام العنيف والتهديدات وقاموا بتمزيق عدد من شوادر الجبهة المعلقة على البيت. وقد تم تسجيل شكوى في الشرطة مرفقة بأدلة بما في ذلك توثيق مصّور (فيديو).

 

الجبهة حذّرت في شكواها إمكانية استمرار هذه القائمة بانتهاج نفس الأسلوب العنيف وبشكل اشد ويوم الانتخابات، خاصة وانها ليست المرة الأولى التي يستعمل فيها نشيطو على سلام هذا الأسلوب.

 

 


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.