تقع المحمية الطبيعية "حوف هبونيم"( شاطئ هبونيم) الى الجنوب من حيفا ،وهي ابرز المناطق الساحلية في اسرائيل التي تكثر فيها الخلجان والنغاور والكهوف الرائعة التكوين،ويحلو في هذه الايام الصيفية بالذات التنزه والتجول فيها ،والاستمتاع بمياهها ومطلاتها ،لكافة افراد الاسرة.
ولي من الصعب الاهتداء الى هذا الموقع، فعندما تصلون الى مفترق (محلاف) زخرون يعقوب على شارع رقم (2) تتجهون شرقا الى الشارع قم (70)، وبعد كيلومترين تتجهون من مفترق الفريديس يسارا الى الشارع رقم (4) وتسافرون شمالا .وبعد خمس كيلومترات ونصف تنعطفون يسارا الى "موشاف هبونيم"، وفي الطريق تجتازون الجسر الكائن فوق الشارع رقم (2) وتنعطفون يمينا الى محمية "حوف (شاطئ)هبونيم"، وتواصلون السفر مستعينين باليافطات واللافتات حتى تصلوا الى موقف السيارات.
مسار المشي :
تنطلقون في درب ضيق معلم باللون الاحمر، وبعد دقيقتينمن السير تصلون الى منطقة يمكنكم السباحة فيها (شاطئ موشاف هبونيم).وبعد ذالك تواصلون السير على الطريق المعلم الى "خليج الصدف"(مفراتس هتسدفيم) – وهو خليج ضيق جدا مبطن بطبقة من الاصداف ،ومن هنا تصعدون باعتدال الى هضبة (تلة) جميلة من الكركار وتطلون منها على الشاطئ "المرصع"بالخلجان من الشمال والجنوب.
ومن هنا تهبطون باعتدال سائرين على الدرب المعلم بالاحمر ،وبعد دقيقتين تصلون الى مطل يشرف على "المغارة الزرقاء" بين الصخور في شق ضيق تكون طيلة سنوات عديدة نتيجة لتلاطم الامواج مع الصخور ،ويكمن السحر هنا في سماع الدوي والضجيج الناجمين عن تحطم الامواج بعنف داخل المغارة،وفي رؤية الالوان الزرقاء الخضراء الساطعة المنبعثة منها.
من عند المغارة تواصلون السير هابطين باعتدال في الدرب الاحمر متجهين الى خليج رملي تصعدون منه مرة اخرى الى تلة كركار .ويمتد الدرب على طول الشاطئ ،مارا بين خلجان رائعة وصخور بارزة.
وبعد 20-30 دقيقة من السير ينعطف الدرب يسارا ويصعد الى تلة اسمها "جفعات هبريحاه"،ومنها تطلون على بقايا سفينة غارقة،وبعد ذالك تعودون الى موقف سيارات المحمية في طريق واسع معلم باللون الاخضر ،ويستغرق الوصول الى موقف السيارات حوالي عشرين دقيقة.
للمعلومية:
- الموقع مفنوح يوميا من الساعة الثامنة صباحا حتى الخامسة بعد الظهر.
- رسم الدخول للسيارة- 30 شيكل.
- طول مسار التنزه حوالي ثلاث كيلومترات ،ويستغرق السير خلالها ساعتين،تضاف اليها الاستراحات والوقفات للسياحة والتامل.
- طبيعة المسار تتراوح ما بين السهلة والمتوسطة السهولة
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.