فلسطيني

4600 أسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية

قال الأسير السابق، الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة بأن سلطات الاحتلال تحتجز في سجونها ومعتقلاتها ( 4600 ) أسيراً ومعتقلاً، من كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني، وأن قرابة ( 83 % ) منهم هم من الضفة الغربية و(10 % ) من قطاع غزة، والباقي من القدس والـ 48، وهؤلاء موزعين على قرابة 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف أبرزها نفحة وريمون ، عسقلان وشطة وجلبوع وهداريم وايشل وأهلي كيدار و الرملة والنقب وعوفر ومجدو. وأضاف أن من بين مجموع الأسرى يوجد ( 182 ) طفلاً لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر، و( 11 ) أسيرة أقدمهن لينا الجربوني من المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقلة منذ الثامن عشر من نيسان / ابريل عام 2002 ، و( 184 ) معتقلاً إداريا دون تهمة أو محاكمة ، و( 13 ) نائباً بالإضافة إلى ثلاثة وزراء سابقين وعشرات المعلمين والقيادات السياسية والأكاديمية والمهنية". وأوضح فروانة بأن من بين مجموع الأسرى أيضا هناك قرابة ( 1200 ) أسير يعانون من أمراض مختلفة ويتعرضون للإهمال الطبي ، بينهم ( 20 ) أسيرا مقيمون بشكل دائم في ما يُسمى " مستشفى الرملة " و( 18 ) أسيراً يعانون من أمراض خطيرة وخبيثة كأمراض القلب والسرطان والفشل الكلوي ، و ( 85 ) أسيراً معاقاً يعانون من إعاقات حركية وذهنية وحسية. وأشار إلى وجود ( 531 ) أسيراً من بين الأسرى صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة. وذكر بأن عدد الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية قد انخفض إلى ( 109 ) أسيراً ، بينهم ( 70 ) أسيراً قد مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح " عمداء الأسرى "، فيما " جنرالات الصبر " وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن قد وصل عددهم لـ ( 23 ) أسيراً فلسطينياً، ويُعتبر الأسير كريم يونس من قرية عرعرة في المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقل منذ ثلاثين عاماً هو عميد الأسرى وأقدمهم عموماً . وبيّن فروانة إلى أن من بين الأسرى هناك مجموعة مضربة عن الطعام بشكل فردي منذ فترات طويلة أبرزهم الأسير أيمن شراونة والمضرب عن الطعام منذ ( 172 ) يوماً ، والأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ ( 142 ) يوماً بسبب إعادة اعتقالهما دون تهمة بعد تحررهما في إطار صفقة التبادل الأخيرة والتي تُعرف بـ " وفاء الأحرار "، وأربعة آخرين مضربين عن الطعام منذ قرابة الشهر ضد الإعتقال الإداري. ودعا فروانة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الجاد لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام ، والى التحرك الجاد لنصرة الأسرى وتفعيل قضيتهم وإعادة الاعتبار لها على كافة المستويات والصعد في ظل التصعيد الخطير الذي تمارسه إدارة مصلحة السجون. وناشد أبناء الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية إلى المشاركة الفاعلة والواسعة في كافة الفعاليات والأنشطة التي تنظم نصرة للأسرى ودعما وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام، وخاصة في الحملة الالكترونية عبر شبكة التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية والإعلامية.

قال الأسير السابق، الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة بأن سلطات الاحتلال تحتجز في سجونها ومعتقلاتها ( 4600 ) أسيراً ومعتقلاً، من كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني، وأن قرابة ( 83 % ) منهم هم من الضفة الغربية و(10 % ) من قطاع غزة، والباقي من القدس والـ 48، وهؤلاء موزعين على قرابة 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف أبرزها نفحة وريمون ، عسقلان وشطة وجلبوع وهداريم وايشل وأهلي كيدار و الرملة والنقب وعوفر ومجدو.

وأضاف أن من بين مجموع الأسرى يوجد ( 182 ) طفلاً لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر، و( 11 ) أسيرة أقدمهن لينا الجربوني من المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقلة منذ الثامن عشر من نيسان / ابريل عام 2002 ، و( 184 ) معتقلاً إداريا دون تهمة أو محاكمة ، و( 13 ) نائباً بالإضافة إلى ثلاثة وزراء سابقين وعشرات المعلمين والقيادات السياسية والأكاديمية والمهنية".

وأوضح فروانة بأن من بين مجموع الأسرى أيضا هناك قرابة ( 1200 ) أسير يعانون من أمراض مختلفة ويتعرضون للإهمال الطبي ، بينهم ( 20 ) أسيرا مقيمون بشكل دائم في ما يُسمى " مستشفى الرملة " و( 18 ) أسيراً يعانون من أمراض خطيرة وخبيثة كأمراض القلب والسرطان والفشل الكلوي ، و ( 85 ) أسيراً معاقاً يعانون من إعاقات حركية وذهنية وحسية.

وأشار إلى وجود ( 531 ) أسيراً من بين الأسرى صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة.

وذكر بأن عدد الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية قد انخفض إلى ( 109 ) أسيراً ، بينهم ( 70 ) أسيراً قد مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح " عمداء الأسرى "، فيما " جنرالات الصبر " وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن قد وصل عددهم لـ ( 23 ) أسيراً فلسطينياً، ويُعتبر الأسير كريم يونس من قرية عرعرة في المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقل منذ ثلاثين عاماً هو عميد الأسرى وأقدمهم عموماً .

وبيّن فروانة إلى أن من بين الأسرى هناك مجموعة مضربة عن الطعام بشكل فردي منذ فترات طويلة أبرزهم الأسير أيمن شراونة والمضرب عن الطعام منذ ( 172 ) يوماً ، والأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ ( 142 ) يوماً بسبب إعادة اعتقالهما دون تهمة بعد تحررهما في إطار صفقة التبادل الأخيرة والتي تُعرف بـ " وفاء الأحرار "، وأربعة آخرين مضربين عن الطعام منذ قرابة الشهر ضد الإعتقال الإداري.

ودعا فروانة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الجاد لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام ، والى التحرك الجاد لنصرة الأسرى وتفعيل قضيتهم وإعادة الاعتبار لها على كافة المستويات والصعد في ظل التصعيد الخطير الذي تمارسه إدارة مصلحة السجون.

وناشد أبناء الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية إلى المشاركة الفاعلة والواسعة في كافة الفعاليات والأنشطة التي تنظم نصرة للأسرى ودعما وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام، وخاصة في الحملة الالكترونية عبر شبكة التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية والإعلامية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.