منح جورجيو نابوليتانو، رئيس الجمهورية الإيطالية، البطريرك فؤاد طوال، بطريرك القدس للاتين، وسام نجمة إيطاليا بدرجة فارس الصليب الأكبر، تقديراً على جهوده في تعزيز العلاقات والتعاون بين الأرض المقدسة والجمهورية الإيطالية، إضافة إلى عمله الدؤوب من أجل السلام وتعزيز حقوق الإنسان والدفاع عن الكرامة الإنسانية.
وقد تقلد البطريرك طوال الوسام من قبل جوليو تيرزي دي سانت أجاتا، وزير الخارجية الايطالي، خلال حفل أقيم مساء الأربعاء في الديوان البطريركي في القدس، بحضور العديد من رؤساء وممثلي الكنائس المسيحية في القدس والشخصيات الدبلوماسية، الإيطالية منها والأجنبية.
وقال وزير الخارجية الإيطالي خلال الحفل "البطريرك فؤاد الطوال كان دائماً ولا يزال صوت الاعتدال والسلام برفضه التطرف وجميع أشكال العنف. غبطته هو منارة للمسيحيين". مشيراً إلى أن هذه هي المرة الأولى الذي يمنح فيه الوسام من قبل رئيس الجمهورية".
وأضاف الوزير "البطريرك الطوال هو صديق حقيقي لإيطاليا، وإيطاليا صديقة حقيقية تقف إلى جانب الأرض المقدسة"، شاكراً البطريرك الطوال الذي له القدرة على "مخاطبة قلوب الناس، وتعريفهم بأن الكنيسة في الأرض المقدسة هي كنيسة مبنية على الأشخاص، الحجارة الحية، وليست فقط على الآثار القديمة".
من جانبه قال البطريرك الطوال "من خلال هذا الوسام تود الجمهورية الإيطالية أن تنقل رسالة قوية إلى مسيحيي الأرض المقدسة، مفادها أنه لا يمكن أن تتصور هذه الأرض من دون وجود الشعب المسيحي"، مضيفاً "سيساعدني هذا الوسام في رسالة خدمتي من أجل السلام وتعزيز حقوق الإنسان"، ومؤكداً استمراريته في تعزيز علاقات التعاون بين كنيسة الأرض المقدسة وإيطاليا.
وأضاف البطريرك الطوال "يتواجد في الأرض المقدسة أكثر من مائة جمعية دينية تعمل في مجالات التعليم والعمل الاجتماعي والخدمات الصحية، من بينهم عدد كبير من الايطاليين، الذين يقدمون بدورهم صورة رائعة الجمال عن إيطاليا، من خلال مساهماتهم الشخصية في عمل الخير وصدقهم وتفانيهم وأمانتهم.."، مثمناً دور الأبرشيات والمؤسسات والحركات الإيطالية التي تدعم "فعلياً" الفلسطينيين عن طريق البطريركية اللاتينية وحراسة الأرض المقدسة.
وذكر البطريرك وزير الخارجية، الذي كان سفيراً لإيطاليا في إسرائيل من 2002 إلى 2004، بالأوضاع الراهنة في البلاد، مشدداً على دور الحكومات في ضرورة "النهوض بالحرية الدينية كحق أساسي". وفي هذا المضمار، ذكّر البطريرك "على ضرورة كون الأرض المقدسة محررة من كل نقطة مراقبة، من جدران وحواجز فعلية ومعنوية. وفي هذه المهمة نحن جميعاً مدعوون إلى توحيد طاقاتنا وصلواتنا لمصلحة شعوب هذه الأرض".
منح جورجيو نابوليتانو، رئيس الجمهورية الإيطالية، البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين، وسام نجمة إيطاليا بدرجة فارس الصليب الأكبر، تقديراً على جهوده في تعزيز العلاقات والتعاون بين الأرض المقدسة والجمهورية الإيطالية، إضافة إلى عمله الدؤوب من أجل السلام وتعزيز حقوق الإنسان والدفاع عن الكرامة الإنسانية.
وقد تقلد البطريرك الطوال الوسام من قبل جوليو تيرزي دي سانت أجاتا، وزير الخارجية الايطالي، خلال حفل أقيم مساء الأربعاء في الديوان البطريركي في القدس، بحضور العديد من رؤساء وممثلي الكنائس المسيحية في القدس والشخصيات الدبلوماسية، الإيطالية منها والأجنبية.
وقال وزير الخارجية الإيطالي خلال الحفل "البطريرك فؤاد الطوال كان دائماً ولا يزال صوت الاعتدال والسلام برفضه التطرف وجميع أشكال العنف. غبطته هو منارة للمسيحيين". مشيراً إلى أن هذه هي المرة الأولى الذي يمنح فيه الوسام من قبل رئيس الجمهورية".
وأضاف الوزير "البطريرك الطوال هو صديق حقيقي لإيطاليا، وإيطاليا صديقة حقيقية تقف إلى جانب الأرض المقدسة"، شاكراً البطريرك الطوال الذي له القدرة على "مخاطبة قلوب الناس، وتعريفهم بأن الكنيسة في الأرض المقدسة هي كنيسة مبنية على الأشخاص، الحجارة الحية، وليست فقط على الآثار القديمة".
من جانبه قال البطريرك الطوال "من خلال هذا الوسام تود الجمهورية الإيطالية أن تنقل رسالة قوية إلى مسيحيي الأرض المقدسة، مفادها أنه لا يمكن أن تتصور هذه الأرض من دون وجود الشعب المسيحي"، مضيفاً "سيساعدني هذا الوسام في رسالة خدمتي من أجل السلام وتعزيز حقوق الإنسان"، ومؤكداً استمراريته في تعزيز علاقات التعاون بين كنيسة الأرض المقدسة وإيطاليا.
وأضاف البطريرك الطوال "يتواجد في الأرض المقدسة أكثر من مائة جمعية دينية تعمل في مجالات التعليم والعمل الاجتماعي والخدمات الصحية، من بينهم عدد كبير من الايطاليين، الذين يقدمون بدورهم صورة رائعة الجمال عن إيطاليا، من خلال مساهماتهم الشخصية في عمل الخير وصدقهم وتفانيهم وأمانتهم.."، مثمناً دور الأبرشيات والمؤسسات والحركات الإيطالية التي تدعم "فعلياً" الفلسطينيين عن طريق البطريركية اللاتينية وحراسة الأرض المقدسة.
وذكر البطريرك وزير الخارجية، الذي كان سفيراً لإيطاليا في إسرائيل من 2002 إلى 2004، بالأوضاع الراهنة في البلاد، مشدداً على دور الحكومات في ضرورة "النهوض بالحرية الدينية كحق أساسي". وفي هذا المضمار، ذكّر البطريرك "على ضرورة كون الأرض المقدسة محررة من كل نقطة مراقبة، من جدران وحواجز فعلية ومعنوية. وفي هذه المهمة نحن جميعاً مدعوون إلى توحيد طاقاتنا وصلواتنا لمصلحة شعوب هذه الأرض".
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.