فلسطيني

الجهاد: اسرائيل ستدفع غاليا ثمن استشهاد الاسيرين شديد وابو فارة

أعرب البطش عن أسفه، لما وصفه عدم اكتراث جامعة الدول العربية بقضية الأسيرين شديد وأبو فارة مشيراً إلى أن كل البرلمانات العالمية كانت تطالب بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط

حذر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، اليوم الجمعة اسرائيل من استشهاد الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة داخل السجون أو المستشفيات الاسرائيلية، محملاً لها المسؤولية الكاملة عن حياتهما، محذرا من انها ستدفع ثمن استشهادهما.
وجاء ذلك خلال صلاة الجمعة التي أداها مئات المصلين، أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر نصرة للاسيرين شديد وابو فارة.

وأوضح البطش ان الأسيرين شديد وأبو فارة يخوضان معركة الأمعاء الخاوية صامدين محتسبين، رافضين الخنوع والتراجع. 

ودعا البطش الجماهير الفلسطينية في كل مدن الضفة الغربية إلى الخروج إلى الطرقات وقطع الطرق أمام حركة المستوطنين والاشتباك معهم بالحجارة للضغط على الحومة الاسرائيلية لكي يفرج عن الأسيرين مؤكداً أن هذه الطريقة تم تجريبها مع الشيخ خضر عدنان وسامر العيساوي وهناء الشلبي.

و أكد البطش على أهمية دور الأمة العربية والإسلامية في نصرة القضية الفلسطينية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس والداخل وأهل غزة المحاصرين مضيفا:"إن هذه الأمة عليها مسؤولية أن تقف مع أسرى شعبنا وتدفع كل الإمكانيات من أجل إطلاق سراح المعتقلين".

وأعرب البطش عن أسفه، لما وصفه عدم اكتراث جامعة الدول العربية بقضية الأسيرين شديد وأبو فارة مشيراً إلى أن كل البرلمانات العالمية كانت تطالب بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم أسره من قبل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ولم يأتوا على ذكر الأسرى الفلسطينيين.

ودعا القيادي البطش الفصائل الفلسطينية كافة، إلى تبني استراتيجية وطنية، تطمئن جميع شرائح الشعب الفلسطيني بأن المقاومة حية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.