يتظاهر حتى الان المئات من العرب الفلسطينيين داخل الخط الاخضر احتجاجاً على تدهور حالتة الاسير محمد علان المضرب عن الطعام لليوم ال 62 احتجاجاً على اعتقاله الاداري.
قام المتظاهرون بحمل الاعلام الفلسطينية بالاضافة الى صور الاسير محمد علان مطالبين السلطات الاسرائيلية بالافراج عنه حالاً .
كما قام المتظاهرون بوقت لاحق باغلاق شارع 65 وادي عارة, وسط تواجد مكثف للشرطة في المنطقة .
بيان الرابطة
وكانت "الرابطة" ومختلف القوى السياسية والشعبية والجماهيرية العربية قد دعت للتظاهر عند مفرق عرعرة، تضامنًا مع الأسير محمد علان وأسرى الحرية. هذا وقد عممت الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل "الرابطة" بياناً أعلنت من خلاله أن "اليوم السبت هو يوم الغضب من أجل الأسرى"، وجاء في البيان ما يلي:"سلطات مصلحة السجون تستشرس في هجمتها على اسرانا في غالبية السجون ، وحتى طالت الهجمة عائلتهم وتحديد الامهات حيث اعتقلت فقط في الشهر الماضي ثلاث من امهات الاسرى اثناء زيارتهن ابنائهن بحجج مختلفة، وحكمت مؤخرا على احد امهات الاسرى بالسجن الفعلي لـ21 شهرًا. وامتدت الهجمة لتطال غالبية الاسرى والسجون، فلا يمر دون اقتحام او اعتداء جسدي ولفظي على اسرانا"، بحسب البيان.
واضاف البيان:"ومؤخرا شرعت الكنيست الاسرائيلية قانون الاعدام بحق الاسرى المضربين عن الطعام المسمى قانون التغذية القسرية، ويقف الاسير المضرب عن الطعام منذ اكثر من 60 يومًا محمد علان، والمعتقل اعتقال اداري تعسفي بدون محاكمة في مرحلة خطيرة وحساسة كونه اول اسير يواجه خطر الموت من جهتين؛ اولهما اجباره على التغذية القسرية مما يشكل خطرًا مباشرًا على حياته او استمراره في اضرابه عن الطعام والذي ايضا يشكل خطرًا مباشرًا على حياته تحديدا بعد التدهور الاخير الذي طراء على حالته ودخوله في حالة غيبوبة. وحتى اللحظة تتعنت سلطات الاحتلال امام أي حلا عادل، وترفض الافراج عنه وتصر على استمرار اعتقاله التعسفي بدون محاكمة غير أبهة بأصوات الاستنكار الخافتة هنا وهناك. وعلى هذا الأساس، وبناءً على خطورة الامر فيما يتعلق بحياة الاسير محمد علان، وانطلاقا من واجبنا الوطني والإنساني، وانتصارا لكل اسرانا، ندعو جماهير شعبنا وكافة فعاليته الحزبية والوطنية الى المشاركة في يوم الغضب من اجل الاسرى على مدخل قرية عرعرة السبت الموافق 15/8/215 في تمام الساعة السادسة بعدالظهر"، وفقًا للبيان
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.