اقتصاد

45 يورو مقابل كل سائح يصل الى ايلات

تسعى وزارة السياحة الاسرائيلية إلى منافسة مصر على جذب السياح الروس خلال موسم الشتاء المقبل عبر تقديم برامج تحفيزية.

رأى مسؤولون مصريون أن إسرائيل لا يمكنها منافسة مصر، لأنها تتفوق عليها في العديد من المقومات السياحية، أبرزها الشواطئ السياحية وعدد الفنادق.

وقالت عادلة رجب، المستشارة الاقتصادية لوزير السياحة المصري، إن "إسرائيل تحاول من خلال البرامج التحفيزية منافسة مصر على جذب السائحين الروس خلال موسم الشتاء المقبل، خصوصاً في الفترة التي يفضّل فيها السياح الروس السفر إلى مصر".

ومن المنتظر أن تحصل وكالات السياحة والأسفار الروسية من الحكومة الإسرائيلية على 45 يورو عن كل سائح تجلبه لمدينة إيلات الإسرائيلية خلال الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل إلى أبريل/ نيسان 2016، شرط أن تقوم الشركة أو وكالة السفر بتسيير 16 رحلة طيران (ذهابا وإيابا) إلى مطار "عوفدا" في إيلات، خلال الفترة المذكورة.

كذلك أقدمت الفنادق الإسرائيلية على خفض أسعارها بنسبة 10% لجذب السياح الروس، الذين تضررت قوتهم الشرائية كثيرا جراء تهاوي سعر الروبل الروسي أمام الدولار، لاسيما خلال النصف الثاني من العام الماضي قبل أن تبدأ العملة الروسية الانتعاش خلال الأسابيع الأخيرة.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن عادلة رجب قولها إن "بلادها ستضع في الحسبان هذه المنافسة "غير المقلقة" من خلال وضع ميزة تنافسية للمقصد السياحي المصري خلال الفترة المذكورة، حتى وإن كانت إسرائيل ليست لديها نفس المقومات السياحية التي تتمتع بها مصر، فضلا عن استقرار الأوضاع الأمنية في مصر مقارنة بإسرائيل".

ونبّهت المسؤولة المصرية إلى أن "إسرائيل ستحاول استهداف جذب شريحة السياح الروس اليهود أو الذين لم يسبق لهم زيارة مصر من قبل"، مشيرة إلى أن "70% من السياحة الوافدة إلى مصر من 10 دول رئيسية كررت زيارتها لمصر أكثر من مرة، وتعرف مميزات المقصد السياحي المصري جيدا خلال موسم الشتاء".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.