صحة

علاقة الزوجين الحميمة تفيد الصحة كثيرا

أكدت دراسات علمية تخص علاقة الزوجين بأن ممارسة الجنس بينهما من الممارسات المفيدة لصحتهما، وهو أمر سار للمتزوجين فهذه العلاقة تحمل الكثير من الإثارة.

وأشارت إحدى المتخصصات في مجال أمراض النساء والتوليد، أنه وفقا للدراسات الحديثة الخاصة بفكرة علاقة الزوجين أوضحت دعم ممارسة الجنس بينهما للصحة البدنية والذي يظهر في نوع من النشاط والحيوية الذي يظهر عليهما نتيجة هذه الممارسة وذلك إلى جانب التقارب بينهما وفائدته في توفير جو أسري سعيد.

وكان مفهوم العادات الصحية السليمة يرتبط في زمن مضى ببعض التدريبات الشاقة أو بعض الممارسات المرهقة والتي لا تنال رضا الكثيرين مثل ممارسة الرياضة دائما والتخلي عن تناول الأطعمة الدسمة والحلوى، لذا جاءت الدراسات الحديثة لتوفر كل ذلك عبر جو المتعة والإثارة في علاقة الزوجين الذي يوفره ممارسة الجنس.

وتضمنت الفوائد العلمية المثبتة لممارسة الجنس بصفة منتظمة ضمن علاقة الزوجين عدة نقاط منها خفض نسبة الدهون الزائدة بالجسم والحصول على قوام متناسق، حيث يمكن شد عضلات البطن والفخذين والمؤخرة، وكذلك يقوم الفرد بحرق 85 إلى 250 سعر حراري في كل مرة يمارس فيها الجنس حسب طول فترة العلاقة الحميمية (بمعدل 5 سعرات للدقيقة الواحدة).

كما يساعد الجنس على التخلص من الضغط العصبي على الزوجين، لكون المتعة الجنسية تسبب إفراز مواد كيميائية تدعم الشعور بالرضا والسعادة وتزيل القلق ، وبالتالي يمكن للزوجين الاستمتاع بنوم هاديء ومستقر بعد الممارسة التي توفر كميات كبيرة من هرمون البرولاكتين المسئول عن الشعور بالاسترخاء والنعاس عقب الوصول إلى مرحلة النشوة الجنسية.

وأثبتت الدراسات أن علاقة الزوجين الحميمة أيضا تساهم في تعزيز مناعة الجسم، خاصة للذين يمارسون الجنس مرة واحدة إلى مرتين أسبوعياً، والذي يوفر كذلك المرونة الجسدية للنساء ويزيد من سريان الدم في دورتهن الدموية ودرجة أكبر من رطوبة المهبل، ويساهم في الاحتفاظ بمظهر شاب، حيث يبدو الأفراد الذين يمارسون الجنس 4 مرات أسبوعياً أصغر من أعمارهم الحقيقية بما يتراوح بين 7 إلى 12 عاما.

تخفيض ضغط الدم.. وهي واحدة من الفوائد التي تؤكد عليها الأبحاث العلمية الحديثة، حيث توجد علاقة طردية بين ممارسة الجنس وانخفاض مستوى ضغط الدم، وبالمثل يساهم في تقليل خطر الإصابة بالأزمات القلبية ورفع معدل ضربات القلب ومستويات هرموني الإستروجين والتستوستيرون، وذلك للرجال الذين يمارسون الجنس مرة إلى مرتين أسبوعياً وهم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب أو الوفاة بسببها، بالمقارنة بمن كانوا أقل نشاطاً.

تقليل احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا.. حيث أن الرجال الذين يصلون إلى مرحلة القذف 21 مرة شهرياً على الأقل هم أقل عرضة للإصابة بهذا المرض، وتقليل الشعور بالألم، فهرمون الأندورفين الذي يفرز نتيجة علاقة الزوجين الحميمة يشبه كثيراً قدرة المورفين على تقليل الشعور بالألم، وهو فعال جداً في محاصرة الكثير من الآلام ومن ضمنها آلام الظهر المزمنة والصداع النصفي.

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.