محليات

مصرع خليل محروم من حيفا جراء عيارات نارية في شجار عنيف

عادل طربيه

تم توقيف المواطن الذي أطلق النيران للتحقيق إضافة لمواصلة الشرطة باعمال البحث وراء ضالعين اخرين مع اعمال الفحص والتحقيق بكافة الملابسات

تم توقيف المواطن الذي أطلق النيران للتحقيق إضافة لمواصلة الشرطة باعمال البحث وراء ضالعين اخرين مع اعمال الفحص والتحقيق بكافة الملابسات


أفادت مصادر في الشرطة قبل وقت وجيز من ساعات مساء الثلاثاء، بمدينة حيفا، في منطقة البلدة التحتى ، شارع إللنبي ً زاوية "شيبات تسيون"، ووفقا للمعلومات والتفاصيل الاولية المتوفرة، تطور شجار عنيف بين عدد من الاشخاص تخلله إطلاق عيارات نارية أصابت واحدا من ضمنهم بجراح التي وصفت بالحرجة توفي على إثرها، اضافة لاصابة اخر بجراح التي وصفت وعلى ما يبدو بالمتوسطة أحيل على اثرها للعلاج بمستشفى "رمبام" وهو رهينة الاعتقال.

وفقا للتحقيقات الاولية يتضح أن شجارا تطور ما بين 3-4 اشخاص عرب من سكان المنطقة هناك، لاحظ خلاله مواطن عابر في مركبته بالحاصل فما كان منه الا أن حاول الفض بين المتشاجرين دون أن تتكل محاولاته بالنجاح فعاود مركبته مع سماعه دوي اطلاق عيارات نارية، معاينا شخصا جريحا الذي توفي لاحقا مثاثرا بجراحه، وتبين أنه عربي من سكان حيفا في سنوات الخمسينات من عمره، وآخر الذي لاذ بالفرار وبيده مسدس، فما كان من الاول الا أن قام بإطلاق النيران اتجاه الشخص الهارب الذي تبين أنه هو الاخر عربي من سكان حيفا، مصيبا إياه في رجله بجراح وصفت بالمتوسطة أحيل على إثرها لتلقي العلاج بالمستشفى وهو رهينة الاعتقال، مع توقيف الشرطة للمواطن الذي اطلق النيران اتجاه الاخير للتحقيق، إضافة لمواصلة الشرطة باعمال البحث وراء ضالعين اخرين مع اعمال الفحص والتحقيق بكافة الملابسات.

وعلمنا لاحقا أن القتيل هو المرحوم خليل محروم، في سنوات الخمسينات من عمره من سكان حيفا من وادي النسناس.








يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.