أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء عن مقتل عشرة من جنوده يوم الاثنين في اليوم الـ21 للعدوان على قطاع غزة قطاع غزة. وكان الجيش الاسرائيلي قد سمح أمس الإثنين بنشر نبأ مقتل 5 جنود من أصل العشرة الذين قتلوا. وأفاد الجيش في بيان له ان الجنود الخمسة الذي سمح فجر اليوم بنشر نبأ مقتلهم "قتلوا خلال مواجهات مع مسلحين حاولوا التسلل الى داخل إسرائيل|.
وعند منتصف الليل سمح الجيش بنشر أسماء خمسة جنود من الذين قتلوا: رقيب أول إلياف إلياهو حاييم كحلون البالغ من العمر 22 عاماً من مدينة صفد. العريف ميدان مامون بيطون البالغ من العمر 20 عاماً من مدينة نتيفوت. العريف نيران كوهين البالغ من العمر 20 عاماً من مدينة طبريا، والرقيب أول عدي بريغة البالغ من العمر 23 عاماً من بلدة بيت شيكما.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الرائد موشيه دوينو (20 عاما) قتل خلال عملية قتالية في قطاع غزة ظهر اليوم الاثنين، مؤكدا رفعه الى درجة رقيب أول عقب وفاته.
ويصبح بذلك خامس جندي إسرائيلي اسرائيلي يقتل اليوم بعد أن كان قد أعلن في وقت سابق عن مقتل أربعة مواطنين إسرائيليين سمح لاحقا بالنشر بانهم جنود في الجيش الإسرائيلي، متأثرين بجراح أصيبوا بها عقب سقوط قذائف هاون أطلقت من قطاع غزة في بلدة بالمجلس الإقليمي إشكول جنوب إسرائيل. ولم يبلغ عن عدد القتلى في الفور، فيما كانت المصادر الطبية قد أعلنت قبلها بدقائق إصابة نحو عشرة إسرائيليين بهذه القذائف. وكانت قد تحدثت المصادر الطبية عن مصابين بإصابات حرجة وخمسة بإصابات خطرة، قبل أن يزيد عدد المصابين.
وبعيد منتصف الليل سمعت صفارات الإنذار في عدة مناطق في مركز إسرائيل جراء إطلاق صواريخ نحوها من قطاع غزة. وأفادت مصادر عسكرية ان المنظومة الحديدية استطاعت اعتراض 3 صواريخ بينما سقط صاروخ رابع في منطقة مفتوحة.
كما أكدت السلطات الإسرائيلية سماع صفارات الإنذار في المناطق الحدودية في شمال إسرائيل عقب تلقي بلاغا عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان تجاه إسرائيل، لكن فيما بعد اتضح أن الصاروخين سقطا داخل الحدود اللبنانية دون تبليغ عن إصابات.
الجيش يعلن قتل "خمسة مسلحين تسللوا عبر الحدود"
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي قتله لخمسة "مسلحين" تسسلوا عبر الحدود مع قطاع غزة الى كيبوتس "ناحال عوز" القريب من جباليا، دون أن يبلغ عن إصابات أو قتلى في صفوفه.
اما كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس فقد أعلنت أن مقاتليها نفذوا عملية "بطولية خلف خطوط العدو شرق الشجاعية وقتلوا أكثر من 10 جنود وعودة جميع مجاهديها إلى قواعدهم بسلام".
وردا على ذلك أبلغ الجيش الاسرائيلي المواطنين الفلسطينيين الذين يسكنون في أحياء الزيتون والشجعية وشرق جباليا في غزة بمغادرة منازلهم فورا إما عبر رسائل الهاتف القصيرة أو عبر الاتصال الهاتفي، في وذت أعلن فيه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعالون توسيع العملية العسكرية في غزة.
الى ذلك نفى الجيش الإسرائيلي أي ارتباط له بإنفجار وقع في مجمع الشفاء الطبي في غزة، وأدى لمقتل عشرة أطفال فلسطينيين على الأقل وإصابة العشرات في إنفجار وقع في العيادات الخارجية بمجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة والذي يعتبر الأكبر في القطاع. وبينما اتهمت مصادر فلسطينية وفقا لوكالة "معا" للانباء الجيش الإسرائيلي بتنفيذ غارة على المستشفى واستهداف المركز الطبي، نفى الجيش الإسرائيلي ذلك.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الحادث وقع على ما يبدو في محاولة فاشلة لناشطي حركة حماس إطلاق صواريخ من داخل المستشفى حيث انفجرت فيهم متسببة بمقتل الأطفال الفلسطينيين وإصابة آخرين.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.