منذ اليوم الأول للثورة وقع الإعلاميون من امثالي الذين يظنون في انفسهم قدر من المهنية والاحساس بالمسئولية الاخلاقية تجاه الوطن وتجاه المواطن (المشاهد) وتجاه المهنة، والذين يتمسكون بهذا القدر -قدر المستطاع- في ظل منظومة اعلامية مشوهة بلا ضوابط ولا معايير، أختلط فيها الاعلامي باللا اعلامي باللا اعلامي على الاطلاق.. واختلطت فيها المعلومة بالاشاعة بالفبركة بالتضليل المتعمد.. واختلط فيها المصدر المطلع المسؤول بمعنى الكلمة باي مصدر والسلام مادام سيطلق عليه “مسؤول” ومادام في كل الحالات “دون ذكر اسمه” انشالله ما حد حوش وولا من شاف ولا من دري.. واختلط فيها “السم الهاري” ب”العسل الاسود”.. في ظل هذه المنظومة “الاعلامية” مجازاً، وقع الاعلاميون من امثالي في صراع عقيم وشبه يومي بين ما يمليه عليهم الضمير المهني وبين ما يمليه الضمير الانساني.. صراع غير مبرر وليس له اي محل من الاعراب الا في منظومة مشوهة، لان الاصل -اذا ما كانت الامور مستقيمة- هو ان يتطابق تماما ما يمليه الضمير الانساني مع ما يمليه الضمير المهني وما يخالف احدهما يخالف الآخر بنفس القدر.. الى هنا ولن اتحدث عن الاعلاميين من امثالي، كل يحسم صراعه بطريقته الخاصة التي يمليها عليه هذا الضمير او ذاك او كلاهما معا.. اما انا وفي هذه اللحظة، وبعد اعلان نتيجة الجولة الاولى من الانتخابات وعلى الرغم من كل الايجابيات والاكتشافات الرائعة فيما وراء النتيجة الاخيرة فانا عاجزة تماما عن حسم هذا الصراع.. ضميري المهني من المفترض انه يملي علي ضرورة الاحتفاظ بانحيازاتي -قدر المستطاع- كما كان الحال منذ قيام الثورة.. واضع الف خط تحت “قدر المستطاع” لانني اعترف انه في اوقات كثيرة خلال عام ونصف من الثورة بدت انحيازاتي و انحيازات قناتي واضحة ولكن بالقدر الذي يسمح به ضميري المهني وضميري الانساني معاً -على الاقل من وجهة نظري-… اما الآن، فقد اشتدت حدة الصراع ولم اعد قادرة على الحسم ولا على الاجابة على عدد لا نهائي من الاسئلة التي تحاصرني منذ اعلان النتيجة.. (ملحوظة بين قوسين: كل الاسئلة الاتية اجاباتها واضحة وحاسمة ولا تحتمل اي لبس عندما اطرحها على ضميري الانساني، لكن يبدأ الصراع بمجرد طرحها على ضميري المهني).. اول هذه الاسئلة: هل كان فعلا الضمير المهني يملي علينا تحويل “الثورة” الى وجهة نظر يجوز ليس فقط الاختلاف معها او عليها، ولكن ايضا شيطنتها وتشويهها والصاق “ما قال مالك في الخمر” بها وبمن صنعها وبمن دفع ثمنها وبمن آمن بها وبمن انحاز لها بحجة “الحياد” و”الموضوعية” و”عرض الرأي والرأي الآخر”؟! لا ادري!!! هل كان علينا ان نقف كاعلاميين و كقناة موقف الدفاع عن النفس امام كل اتهام ب”الانحياز للثورة والثوار” وكأن الانحياز للثورة جريمة أو خطيئة أو سقطة مهنية تستحق الدفاع عن النفس او التبرير وقد لا تغتفر فتتحول الى اتهامات “بالتحريض على الثورة” و”السعي لهدم الدولة واسقاط هيبتها وخراب البلد” فيبدو ضمنا او حتى صراحة وكأن الثورة قامت ضد الدولة وضد هيبة الدولة في حين ان الثورة قامت بالاساس ودفعت الثمن غاليا لاستعادة ليست الدولة فقط، وانما لاستعادة الوطن باكمله وبكامل هيبته وعزته وكرامته وحريته، واسترداد ملكيته من ايادي من سلبوه بضمير غائب وبدم بارد، ليعود “وطن”!!! هل كان هذا فعلا ما يمليه علينا ضميرنا المهني؟! لا ادري!!! الم يكن اولى بضميرنا المهني “في لحظات الثورة وهي لحظات فارقة واستثنائية” ان يملي علينا “اعلان المواقف” بشكل واضح يسد عين الشمس؟! الم يكن اولى به ان يملي على من انحاز للثورة ان يعلنها واضحة وصريحة كما يملي على من انحاز ضدها ان يعلنها واضحة وصريحة احتراما لحق المواطن قبل اي شئ وكل شئ في معرفة “من يقول ماذا ولماذا” بدلا من ان يختلط عليه الحابل بالنابل فيفقد الثقة في الجميع؟! لا ادري!!! اما السؤال الثاني والمرتبط بهذه اللحظة وبعد اعلان نتيجة الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية والتي اسفرت عن خيارين كلاهما مر على الاقل لمن آمن بالثورة، ناهينا عن من دفع الثمن واصبح عليه ان يختار الاجابة الصحيحة من بين اجابتين كليهما خطأ.. بالنسبة لي، واحدة لا يقبلها عقلي والثانية لا يقبلها ضميري، وربما الاثنان لا يقبلهما لا عقلي ولا ضميري بدرجات متفاوتة.. الان علي ان اختار بين من ينتمي لمن ” قتل القتيل ومشي في جنازته” وبين من ينتمي لمن” وقف متفرجا على القتيل وهو يقتل ولم يكتف بالفرجة بل امعن في تشويهه والتحريض عليه، ثم سار ايضا في جنازته” وكلاهما الان “بيحلف برحمته”!!! في هذه اللحظة وعندما اطرح سؤال: “ماذا علي ان افعل”؟!! يقع كل من ضميري المهني وضميري الانساني في حيص بيص.. يرتبكان واقع انا فريسة احساس بالعجز-ارجو ان يكون مؤقتا_!!! الشئ الوحيد المحسوم بالنسبة لي هو: ايا كان الرئيس القادم من بين هذين الاثنين ومادام سياتي بشرعية الصندوق وباسم الديمقراطية، فباسم الديمقراطية ساكون في معسكر المعارضة وسامارس حقي المنصوص عليه والمكفول في المعارضة وساعلنها واضحة وصريحة، وعلى الرئيس القادم وباسم الديمقراطية ان يقبلها راضيا مني ومن غيري كمواطنين لهم حق المعارضة بكل الطرق المشروعة. اما الرئيس الذي سيعتبر معارضته خروج عن الشرعية او اللياقة او الادب او الاخلاق او الرئيس الذي سيعتبر معارضته خروج على الدين والملة ومخالفة لشرع الله، فلا يلومن الا نفسه وعليه اعادة النظر في مفاهيمه عن الديمقراطية التي اتت به ومنحها اياه “القتيل” (الشهيد) اللي بيحلف برحمته!!! هذا على اعتبار ما سيكون.. اما على اعتبار ما هو كائن وما بين هذا الصراع غير المحسوم بين ضميري المهني وضميري الانساني في بعض الامور وما بين الارتباك والعجز المصاب به كلاهما، فمن واجبي الا احمل المواطن (المشاهد) تداعيات هذه الحالة باي شكل من الاشكال.. وبالتالي فانا في اجازة حتى يقضي الله امرا كان مفعولا: اما ان ياتي الرئيس القادم ايا كان باختيار من سيختارونه في انتخابات حرة نزيهة سنقبل نتيجتها مع الاحتفاظ بحق المعارضة (ليس معارضة النتيجة وانما معارضة الاداء والسياسات عندما تجب المعارضة).. واما ان يتخلص كل من ضميري المهني وضميري الانساني من هذا الارتباك وهذا العجز او ان يتغلبا عليهما، ويصلا بشكل ما الى “حل توافقي” يحسم هذا الصراع او على الاقل الى مرحلة من الصراع يكون بمقدوري ادارتها.. ايهما اولا.. وفي كل الحالات استميحكم عذرا وارجو ان اراءكم عن قريب وانتم تصبحون على “وطن”. من هي ريم ماجد؟ ريم ماجد فوزى السيد أبو زيد[1][2] هي مذيعة تلفزيونية مصرية تقدم حاليا برنامج "بلدنا بالمصري" على شاشة قناة أون تي في. والدها من المحله الكبرى . نشأت في مدينة بورسعيد وكان أبوها أحد ضباط العبور وكان يعمل في هيئة قناة السويس. [3] تخرجت في كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1995 وفور تخرجها عملت بقناة النيل الدولية (نايل تي في)، حيث عملت قارئة لنشرة الأخبار الفرنسية لمدة 12 سنة، ثم قامت بإخراج مجموعة من الأفلام الوثائقية لقناة الجزيرة للأطفال. كما سبق لها أن قدمت إحدى حلقات برنامج "وجهة نظر" [4]. وتمتاز ريم بجديتها مما جعلها تحظى بمكانة خاصة بين مذيعات النشرات حتى عملت في قناة أون تي في قى برنامج "بالمصرى الفصيح" ثم مع إبراهيم عيسى في برنامج "بلدنا" ثم الآن تقدم برنامج "بلدنا بالمصري" على شاشة قناة أون تي في. من أشهر الحلقات التي قدمتها بالأشتراك مع يسري فودة كانت في يوم 2 مارس 2011 حين استضافت رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق وواجهه الكاتب الشهير علاء الأسواني والإعلامي حمدي قنديل. وقد استقال أحمد شفيق من رئاسة الوزراء بعد ساعات من انتهاء الحلقة. في 31 مايو 2011 تم استدعائها للمثول أمام النيابة العسكريَّة للتحقيق معها حول ما دار في حلقة من برنامج "بلدنا بالمصري" في فقرة الَّتي استضافت فيها كلًّا من نبيل شرف الدين وحسام الحملاوي.حيث كشف الحملاوي عن وجود تعذيب في السجون العسكريَّة، فيما ادعي شرف الدين عن وجود تفاهم بين المجلس العسكري وجماعة الأخوان المسلمين، وهو ما نفاه اللواء ممدوح شاهين في اتصال هاتفي في نفس الحلقة من البرنامج. كانت من الموقعين علي بيان الجمعية الوطنية للتغيير[5] قبل ثورة 25 يناير.

منذ اليوم الأول للثورة وقع الإعلاميون من امثالي الذين يظنون في انفسهم قدر من المهنية والاحساس بالمسئولية الاخلاقية تجاه الوطن وتجاه المواطن (المشاهد) وتجاه المهنة، والذين يتمسكون بهذا القدر -قدر المستطاع- في ظل منظومة اعلامية مشوهة بلا ضوابط ولا معايير، أختلط فيها الاعلامي باللا اعلامي باللا اعلامي على الاطلاق.. واختلطت فيها المعلومة بالاشاعة بالفبركة بالتضليل المتعمد.. واختلط فيها المصدر المطلع المسؤول بمعنى الكلمة باي مصدر والسلام مادام سيطلق عليه “مسؤول” ومادام في كل الحالات “دون ذكر اسمه” انشالله ما حد حوش وولا من شاف ولا من دري..

واختلط فيها “السم الهاري” ب”العسل الاسود”.. في ظل هذه المنظومة “الاعلامية” مجازاً، وقع الاعلاميون من امثالي في صراع عقيم وشبه يومي بين ما يمليه عليهم الضمير المهني وبين ما يمليه الضمير الانساني.. صراع غير مبرر وليس له اي محل من الاعراب الا في منظومة مشوهة، لان الاصل -اذا ما كانت الامور مستقيمة- هو ان يتطابق تماما ما يمليه الضمير الانساني مع ما يمليه الضمير المهني وما يخالف احدهما يخالف الآخر بنفس القدر.. الى هنا ولن اتحدث عن الاعلاميين من امثالي، كل يحسم صراعه بطريقته الخاصة  التي يمليها عليه هذا الضمير او ذاك او كلاهما معا..

اما انا وفي هذه اللحظة، وبعد اعلان نتيجة الجولة الاولى من الانتخابات وعلى الرغم من كل الايجابيات والاكتشافات الرائعة فيما وراء النتيجة الاخيرة فانا عاجزة تماما عن حسم هذا الصراع.. ضميري المهني من المفترض انه يملي علي ضرورة الاحتفاظ بانحيازاتي -قدر المستطاع- كما كان الحال منذ قيام الثورة.. واضع الف خط تحت “قدر المستطاع” لانني اعترف انه في اوقات كثيرة خلال عام ونصف من الثورة بدت انحيازاتي و انحيازات قناتي  واضحة ولكن بالقدر الذي يسمح به ضميري المهني وضميري الانساني معاً -على الاقل من وجهة نظري-…

اما الآن، فقد اشتدت حدة الصراع ولم اعد قادرة على الحسم ولا على الاجابة على عدد لا نهائي من الاسئلة التي تحاصرني منذ اعلان النتيجة.. (ملحوظة بين قوسين: كل الاسئلة الاتية اجاباتها واضحة وحاسمة ولا تحتمل اي لبس عندما اطرحها على ضميري الانساني، لكن يبدأ الصراع بمجرد طرحها على ضميري المهني).. اول هذه الاسئلة: هل كان فعلا الضمير المهني يملي علينا تحويل “الثورة” الى وجهة نظر يجوز ليس فقط الاختلاف معها او عليها، ولكن ايضا شيطنتها وتشويهها والصاق “ما قال مالك في الخمر” بها وبمن صنعها وبمن دفع ثمنها وبمن آمن بها وبمن انحاز لها بحجة “الحياد” و”الموضوعية” و”عرض الرأي والرأي الآخر”؟! لا ادري!!! هل كان علينا ان نقف كاعلاميين و كقناة موقف الدفاع عن النفس امام كل اتهام ب”الانحياز للثورة والثوار” وكأن الانحياز للثورة جريمة أو خطيئة أو سقطة مهنية تستحق الدفاع عن النفس او التبرير وقد لا تغتفر فتتحول الى اتهامات “بالتحريض على الثورة” و”السعي لهدم الدولة واسقاط هيبتها وخراب البلد” فيبدو ضمنا او حتى صراحة وكأن الثورة قامت ضد الدولة وضد هيبة الدولة في حين ان الثورة قامت بالاساس ودفعت الثمن غاليا لاستعادة ليست الدولة فقط، وانما لاستعادة الوطن باكمله وبكامل هيبته وعزته وكرامته وحريته، واسترداد ملكيته من ايادي من سلبوه بضمير غائب وبدم بارد، ليعود “وطن”!!! هل كان هذا فعلا ما يمليه علينا ضميرنا المهني؟! لا ادري!!! الم يكن اولى بضميرنا المهني “في لحظات الثورة وهي لحظات فارقة واستثنائية” ان يملي علينا “اعلان المواقف” بشكل واضح يسد عين الشمس؟! الم يكن اولى به ان يملي على من انحاز للثورة ان يعلنها واضحة وصريحة كما يملي على من انحاز ضدها ان يعلنها واضحة وصريحة احتراما لحق المواطن قبل اي شئ وكل شئ في معرفة “من يقول ماذا ولماذا” بدلا من ان يختلط عليه الحابل بالنابل فيفقد الثقة في الجميع؟! لا ادري!!!

اما السؤال الثاني والمرتبط بهذه اللحظة وبعد اعلان نتيجة الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية والتي اسفرت عن خيارين كلاهما مر على الاقل لمن آمن بالثورة، ناهينا عن من دفع الثمن واصبح عليه ان يختار الاجابة الصحيحة من بين اجابتين كليهما خطأ.. بالنسبة لي، واحدة لا يقبلها عقلي والثانية لا يقبلها ضميري، وربما الاثنان لا يقبلهما لا عقلي ولا ضميري بدرجات متفاوتة.. الان علي ان اختار بين من ينتمي لمن ” قتل القتيل ومشي في جنازته” وبين من ينتمي لمن” وقف متفرجا على القتيل وهو يقتل ولم يكتف بالفرجة بل امعن في تشويهه والتحريض عليه، ثم سار ايضا في جنازته” وكلاهما الان “بيحلف برحمته”!!!

في هذه اللحظة وعندما اطرح سؤال: “ماذا علي ان افعل”؟!! يقع كل من ضميري المهني وضميري الانساني في حيص بيص.. يرتبكان واقع انا فريسة احساس بالعجز-ارجو ان يكون مؤقتا_!!! الشئ الوحيد المحسوم بالنسبة لي هو: ايا كان الرئيس القادم من بين هذين الاثنين ومادام سياتي بشرعية الصندوق وباسم الديمقراطية، فباسم الديمقراطية ساكون في معسكر المعارضة وسامارس حقي المنصوص عليه والمكفول في المعارضة وساعلنها واضحة وصريحة، وعلى الرئيس القادم وباسم الديمقراطية ان يقبلها راضيا مني ومن غيري كمواطنين لهم حق المعارضة بكل الطرق المشروعة.

اما الرئيس الذي سيعتبر معارضته خروج عن الشرعية او اللياقة او الادب او الاخلاق او الرئيس الذي سيعتبر معارضته خروج على الدين والملة ومخالفة لشرع الله، فلا يلومن الا نفسه وعليه اعادة النظر في مفاهيمه عن الديمقراطية التي اتت به ومنحها اياه “القتيل” (الشهيد) اللي بيحلف برحمته!!! هذا على اعتبار ما سيكون.. اما على اعتبار ما هو كائن وما بين هذا الصراع غير المحسوم بين ضميري المهني وضميري الانساني في بعض الامور وما بين الارتباك والعجز المصاب به كلاهما، فمن واجبي الا احمل المواطن (المشاهد) تداعيات هذه الحالة باي شكل من الاشكال..

وبالتالي فانا في اجازة حتى يقضي الله امرا كان مفعولا: اما ان ياتي الرئيس القادم ايا كان باختيار من سيختارونه في انتخابات حرة نزيهة سنقبل نتيجتها مع الاحتفاظ بحق المعارضة (ليس معارضة النتيجة وانما معارضة الاداء والسياسات عندما تجب المعارضة)..

واما ان يتخلص كل من ضميري المهني وضميري الانساني من هذا الارتباك وهذا العجز او ان يتغلبا عليهما، ويصلا بشكل ما الى “حل توافقي” يحسم هذا الصراع او على الاقل الى مرحلة من الصراع يكون بمقدوري ادارتها.. ايهما اولا.. وفي كل الحالات استميحكم عذرا وارجو ان اراءكم عن قريب وانتم تصبحون على “وطن”.

من هي ريم ماجد؟

ريم ماجد فوزى السيد أبو زيد[1][2] هي مذيعة تلفزيونية مصرية تقدم حاليا برنامج "بلدنا بالمصري" على شاشة قناة أون تي في. والدها من المحله الكبرى . نشأت في مدينة بورسعيد وكان أبوها أحد ضباط العبور وكان يعمل في هيئة قناة السويس. [3] تخرجت في كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1995 وفور تخرجها عملت بقناة النيل الدولية (نايل تي في)، حيث عملت قارئة لنشرة الأخبار الفرنسية لمدة 12 سنة، ثم قامت بإخراج مجموعة من الأفلام الوثائقية لقناة الجزيرة للأطفال. كما سبق لها أن قدمت إحدى حلقات برنامج "وجهة نظر" [4].

وتمتاز ريم بجديتها مما جعلها تحظى بمكانة خاصة بين مذيعات النشرات حتى عملت في قناة أون تي في قى برنامج "بالمصرى الفصيح" ثم مع إبراهيم عيسى في برنامج "بلدنا" ثم الآن تقدم برنامج "بلدنا بالمصري" على شاشة قناة أون تي في. من أشهر الحلقات التي قدمتها بالأشتراك مع يسري فودة كانت في يوم 2 مارس 2011 حين استضافت رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق وواجهه الكاتب الشهير علاء الأسواني والإعلامي حمدي قنديل. وقد استقال أحمد شفيق من رئاسة الوزراء بعد ساعات من انتهاء الحلقة.

في 31 مايو 2011 تم استدعاؤها للمثول أمام النيابة العسكريَّة للتحقيق معها حول ما دار في حلقة من برنامج "بلدنا بالمصري" في فقرة الَّتي استضافت فيها كلًّا من نبيل شرف الدين وحسام الحملاوي.حيث كشف الحملاوي عن وجود تعذيب في السجون العسكريَّة، فيما ادعي شرف الدين عن وجود تفاهم بين المجلس العسكري وجماعة الأخوان المسلمين، وهو ما نفاه اللواء ممدوح شاهين في اتصال هاتفي في نفس الحلقة من البرنامج.

كانت من الموقعين علي بيان الجمعية الوطنية للتغيير[5] قبل ثورة 25 يناير.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.