تشير الأوضاع والتّطورات الرّاهنة على السّاحة السّياسيّة الشّفاعمريّة، إلى أنّ الإدارة المؤقّتة للمؤسّسة الكبرى فيها، لا تتقن أيّ نوع من الإيقاع، فهي تعزف على أوتار مُبهمة، بالية، أكل الدّهر عليها وشرب، ولا تنسجم أو تتلاءم مع تطلّعات المواطن، توقّعاته، وآماله الّتي حُطّمت وذابت كما تذوب الثّلوج؛ لتكشف السّلبيّات والحقائق، ناهيك عن الصّراعات الدّاخليّة المنقطعة النّظير. باعتقادي أنّ الحلبة السّياسيّة الشّفاعمريّة تدخل سيناريو من نوع جديد إضافي، من شأنه أن يكون الأكثر إثارةً، فهو مليء بالأشواك والألغام المتعدّدة الأنغام والألوان. ذلك نتيجة انشغال هذه الإدارة غير الحكيمة بتصفية حسابات، واتّباع سياسة سطحيّة، الانتقام الأهوج. عذرا لتكرار بعض الكلمات، تضليل المواطن، خطف العناوين، المنصّة الحاضرة، إطلاق الشّعارات، تنميق العبارات غير المدروسة، ولا رصيد لها! كيف لا ؟ والتقاط الصّور الّتي لها مكانة خاصة في برنامج تلك الإدارة!! إنّ تطرّق بعض وسائل الإعلام المحليّة باستمرار إلى العديد من المشاكل والتّجاوزات لكثير من المرافق وميادين الحياة في هده المؤسّسة الّتي وجدت لخدمة، لا لخدعة المواطن كما هو الحال؛ يعلن نهاية أجلها، وقد بقي من عمرها نحو سبعة عشر شهرا، بإذن الله وعونه ، وإرادة وحكمة المواطن الشّفا عمريّ الّذي ينتظر مرورها بفارغ الصّبر. حقيقة، أقول وليس من باب المجاملة، ولا بقصد إرضاء موقع أو صحيفة معينة والطعن بأخرى، أعترف أنّي كنت أشك في كثير من التّقارير، معتقدا تضخيمها وعدم مصداقيتها! لكن اتّضح لي أنّها كانت صائبة، وعليه أبعث، عبر هذه الكلمات، ألف همسة شكر وعرفان لهذه الصحف؛ لنقدها البنّاء، ودورها في كشف المؤامرات الّتي لا بدّ أن يكون لها الأثر الكبير في سبيل وضع حدّ للفوضى والتّجاوزات والمحسوبيّات. ولمّا كان الشّيء بالشّيء يذكر، فإنّي أوجّه كلمة عتاب خاصّة لبعض وسائل الإعلام المرئيّة والمكتوبة الّتي رفضت نشر عدد من مقالاتي الصّادقة، الجريئة، البنّاءة في نقدها ، بهدف التّوعية وفضح المستور من السّلبيّات؛ خوفًا على مصالحهم الشّخصيّة، ناسين ومتناسين حرّيّة التّعبير عن الرأي، وخاصّة مقالتي: "من فمك أدينك" الّتي أنصح كلّ شفاعمريّ خاصّة، وكلّ مواطن في هذه البلاد عامّة، بقراءتها. في الآونة الأخيرة، قمت بما يزيد عن خمس زيارات لهذه المؤسّسة بهدف الوقوف عن كثب على مدى مصداقيّة شكوى المواطن؛ لعدم تلقيه الخدمات من مؤسّسة تحترم نفسها ومواطنيها، فاتّضح لي، بصورة قاطعة، أنّ الشّكوى صادقة، وأنّ تذمّرهم، بكلّ أسف في محلّه!! أخيرا أقول: نعم، بإمكانك أن تحلم بالنّجوم، ولكن في نفس الوقت يجب أن لا تنسى أنّ قدميك على الأرض.

   تشير الأوضاع والتّطورات الرّاهنة على السّاحة السّياسيّة الشّفاعمريّة، إلى أنّ الإدارة المؤقّتة للمؤسّسة الكبرى فيها، لا تتقن أيّ نوع من الإيقاع، فهي تعزف على أوتار مُبهمة، بالية، أكل الدّهر عليها وشرب، ولا تنسجم أو تتلاءم مع تطلّعات المواطن، توقّعاته، وآماله الّتي حُطّمت وذابت كما تذوب الثّلوج؛ لتكشف السّلبيّات والحقائق، ناهيك عن الصّراعات الدّاخليّة المنقطعة النّظير. 
   باعتقادي أنّ الحلبة السّياسيّة الشّفاعمريّة تدخل سيناريو من نوع جديد إضافي، من شأنه أن يكون الأكثر إثارةً، فهو مليء بالأشواك والألغام المتعدّدة الأنغام والألوان. ذلك نتيجة انشغال هذه الإدارة غير الحكيمة بتصفية حسابات، واتّباع سياسة سطحيّة، الانتقام الأهوج. عذرا لتكرار بعض الكلمات، تضليل المواطن، خطف العناوين، المنصّة الحاضرة، إطلاق الشّعارات، تنميق العبارات غير المدروسة، ولا رصيد لها! كيف لا ؟ والتقاط الصّور الّتي لها مكانة خاصة في برنامج تلك الإدارة!!
   إنّ تطرّق بعض وسائل الإعلام المحليّة باستمرار إلى العديد من المشاكل والتّجاوزات لكثير من المرافق وميادين الحياة في هده المؤسّسة الّتي وجدت لخدمة، لا لخدعة المواطن كما هو الحال؛ يعلن نهاية أجلها، وقد بقي من عمرها نحو سبعة عشر شهرا، بإذن الله وعونه ، وإرادة وحكمة المواطن الشّفا عمريّ الّذي ينتظر مرورها بفارغ الصّبر.
   حقيقة، أقول وليس من باب المجاملة، ولا بقصد إرضاء موقع أو صحيفة معينة والطعن بأخرى، أعترف أنّي كنت أشك في كثير من التّقارير، معتقدا تضخيمها وعدم مصداقيتها! لكن اتّضح لي أنّها كانت صائبة، وعليه أبعث، عبر هذه الكلمات، ألف همسة شكر وعرفان لهذه الصحف؛ لنقدها البنّاء، ودورها في كشف المؤامرات الّتي لا بدّ أن يكون لها الأثر الكبير في سبيل وضع حدّ للفوضى والتّجاوزات والمحسوبيّات.
   ولمّا كان الشّيء بالشّيء يذكر، فإنّي أوجّه كلمة عتاب خاصّة لبعض وسائل الإعلام المرئيّة والمكتوبة الّتي رفضت نشر عدد من مقالاتي الصّادقة، الجريئة، البنّاءة في نقدها ، بهدف التّوعية وفضح المستور من السّلبيّات؛ خوفًا على مصالحهم الشّخصيّة، ناسين ومتناسين حرّيّة التّعبير عن الرأي، وخاصّة مقالتي: "من فمك أدينك" الّتي أنصح كلّ شفاعمريّ خاصّة، وكلّ مواطن في هذه البلاد عامّة، بقراءتها.
   في الآونة الأخيرة، قمت بما يزيد عن خمس زيارات لهذه المؤسّسة بهدف الوقوف عن كثب على مدى مصداقيّة شكوى المواطن؛ لعدم تلقيه الخدمات من مؤسّسة تحترم نفسها ومواطنيها، فاتّضح لي، بصورة قاطعة، أنّ الشّكوى صادقة، وأنّ تذمّرهم، بكلّ أسف في محلّه!!
   أخيرا أقول: نعم، بإمكانك أن تحلم بالنّجوم، ولكن في نفس الوقت يجب أن لا تنسى أنّ قدميك على الأرض. 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.