قام وزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني بجولة تفقدية في بلدة بيت سورك بمنطقة شمال غرب القدس رافقة فيها نائب محافظ القدس عبد اللة صيام ومدير مكتي المحافظة في المنطقة محمد الطري ، إلتقوا خلالها رئيس المجلس المحلي أحمد الجمل وعدد من الاهالي الذين أطلعوة على الممارسات الاسرائيلية والاجراءات التي تستهدف وجودهم من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي والمتمثلة بعزل البلدة عن عمقها ومحيطها عبر إقتطاع أكثر من 2500 دونم من اراضيها لصالح جدار الفصل العنصري من أصل تسعة آلاف دونم تبقى للبلدة بعد مصادرة نحو خمسة آلاف دونم بعيد نكبة عام 1948 . وأوضح رئيس المجلس المحلي أحمد الجمل ان بلدة بيت سوريك تتعرض ومنذ العام 1948 للمضايقات الاسرائيلية لادراك سلطات الاحتلال أهميتها حيث تشكل سياج القدس وعمقها الاستراتيجي ، ما أدى الى حرمان المزارعين من العمل والاهتمام بأراضيهم الزراعية وقطف ثمارها ةالتي تعد مصدر الدخل الوحيد لهم والوقوف عائقا بعرقلة المشاريع الزراعية التي تنفذ في هذة المنطقة والتي من اهمها مشروع إعادة تأهيل طريق زراعي أطلق علية شارع " النصافات " والممول من إتحاد لجان العمل الزراعي ، وذلك بهدف الضغط على الاهالي وتهجيرهم طوعا . وأشار الجمل الى أهمية هذا الشارع الذي سيستفيد منة عدد كبير من المزارعين الواقعة أراضيهم بمحاذاة الجدار والمطل على مستوطنة رادار الاسرائيلية المقامة على اراضي البلدة ، ما سيسهل عليهم الوصول الى اراضيهم وادخال الاليات الزراعية ، عدا عن حمايتها من خطر المصادرة وتشجيع الناس على العمل بالقطاع الزراعي ودعمهم وتثبيتهم ، موضحا ان العمل بهذا المشروع استغرق اربعة شهور وتم بالتعاون ما بين الجمعية الزراعية والمجلس المحلي وإتحاد لجان العمل الزراعي . ونوه الى ان سلطات الاحتلال وفور انتباهها للمشروع سارعت الى مداهمة الموقع ووجهت اخطارا بوقف العمل بالرغم من الانتهاء من تنفيذة ةمصادرة احدى الاليات وقررت محاكمة المجلس المحلي . بدوره اعتبر وزير شؤون القدس الشارع من اهم المشارع وذلك لارتباطة بمبدأ المواجهة مع الاحتلال ويمهد لاستعادة الحقوق المسلوبة من أراضي بلدة بيت سوريك ، ويجسد تمسك الاهالي بالارض وزراعتها وفلاحتها ، مؤكدا على تصميم شعبنا على عدم تكرار مأساة نكبة 1948 ، وأن زمن الانتكاسات قد ولى ، وحان وقت الدفاع والتمسك بالارض ، موضحا أهمية موقع بلدة بيت سوريك ما يدعو الى العمل الدؤوب من اجل حمايتها من الاستهداف وتعزيز صمود الناس بها ، داعيا الى ان تكون هذة البلدة والمشاريع المنوي تنفيذها فيها ومنها مشروع مدرسة البنات ، مثالا يحتذى بة في القرى المجاورة وعموم منطقة محافظة القدس المستهدفة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي .

قام وزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني بجولة تفقدية في بلدة بيت سورك بمنطقة شمال غرب القدس رافقة فيها نائب محافظ القدس عبد اللة صيام ومدير مكتي المحافظة في المنطقة محمد الطري ، إلتقوا خلالها رئيس المجلس المحلي أحمد الجمل وعدد من الاهالي الذين أطلعوة على الممارسات الاسرائيلية والاجراءات التي تستهدف وجودهم من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي والمتمثلة بعزل البلدة عن عمقها ومحيطها عبر إقتطاع أكثر من 2500 دونم من اراضيها لصالح جدار الفصل العنصري من أصل تسعة آلاف دونم تبقى للبلدة بعد مصادرة نحو خمسة آلاف دونم بعيد نكبة عام 1948 .

 وأوضح رئيس المجلس المحلي أحمد الجمل ان بلدة بيت سوريك تتعرض ومنذ العام 1948 للمضايقات الاسرائيلية لادراك سلطات الاحتلال أهميتها حيث تشكل سياج القدس وعمقها الاستراتيجي ، ما أدى الى حرمان المزارعين من العمل والاهتمام بأراضيهم الزراعية وقطف ثمارها ةالتي تعد مصدر الدخل الوحيد لهم والوقوف عائقا بعرقلة المشاريع الزراعية التي تنفذ في هذة المنطقة والتي من اهمها مشروع إعادة تأهيل طريق زراعي أطلق علية شارع " النصافات " والممول من إتحاد لجان العمل الزراعي ، وذلك بهدف الضغط على الاهالي وتهجيرهم طوعا .

 

وأشار الجمل الى أهمية هذا الشارع الذي سيستفيد منة عدد كبير من المزارعين الواقعة أراضيهم بمحاذاة الجدار والمطل على مستوطنة رادار الاسرائيلية المقامة على اراضي البلدة ، ما سيسهل عليهم الوصول الى اراضيهم وادخال الاليات الزراعية ، عدا عن حمايتها من خطر المصادرة وتشجيع الناس على العمل بالقطاع الزراعي ودعمهم وتثبيتهم ، موضحا ان العمل بهذا المشروع استغرق اربعة شهور وتم بالتعاون ما بين الجمعية الزراعية والمجلس المحلي وإتحاد لجان العمل الزراعي .

  ونوه الى ان سلطات الاحتلال وفور انتباهها للمشروع سارعت الى مداهمة الموقع ووجهت اخطارا بوقف العمل بالرغم من الانتهاء من تنفيذة ةمصادرة احدى الاليات وقررت محاكمة المجلس المحلي .

  بدوره اعتبر وزير شؤون القدس الشارع من اهم المشارع وذلك لارتباطة بمبدأ المواجهة مع الاحتلال ويمهد لاستعادة الحقوق المسلوبة من أراضي بلدة بيت سوريك ، ويجسد تمسك الاهالي بالارض وزراعتها وفلاحتها ، مؤكدا على تصميم شعبنا على عدم تكرار مأساة نكبة 1948 ، وأن زمن الانتكاسات قد ولى ، وحان وقت الدفاع والتمسك بالارض ، موضحا أهمية موقع بلدة بيت سوريك ما يدعو الى العمل الدؤوب من اجل حمايتها من الاستهداف وتعزيز صمود الناس بها ، داعيا الى ان تكون هذة البلدة والمشاريع المنوي تنفيذها فيها ومنها مشروع مدرسة البنات ، مثالا يحتذى بة في القرى المجاورة وعموم منطقة محافظة القدس المستهدفة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي .

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.